تتباين وتختلف صور العنف ضد المرأة ودرجة حدتها من مجتمع إلى آخر، وتختلف الحوادث التي تنتشر في الصحف والقضايا في المحاكم بشكل كبير وقد تميزت صور العنف ضد المرأة بالتنوع.
صور العنف ضد المرأة:
وصلت صور العنف ضد المرأة إلى العشرات من صور العنف ضد المرأة، والتي تشمل على الحرق والطعن باستخدام أداة حادة والصعق باستخدام الكهرباء والخنق والقتل العمد بأشكاله المتعددة من خلال استخدام الرصاص أو بالخنق أو باستخدام أداة حادة وإضافة السم إلى الطعام والشراب والضرب المبرح الذي يسبب إعاقة أو عاهة دائمة وتشويه الوجه أو الدهس بالسيارة والخطف والتعذيب والسقوط من أماكن مرتفعة سواء عن طريق الدفع بالقوة أو من خلال الانتحار الذي من الممكن أن تلجأ إليه من أجل التخلص من العذاب أو سوء المعاملة أو للتخلص من السلوك العنيف الذي تتعرض له المرأة في داخل المجتمع.
ومن صور العنف التي تشتمل عليها المحاكم وتتضمنها اشتملت على عدة صور منها التعدي بالضرب على المرأة سواء باليد أو من خلال استخدام أداة مثل العصا أو الحزام أو الحذاء والطعن باستخدام الأدوات الحادة والطرد من المنزل أو من خلال الاستيلاء على الممتلكات الشخصية والاغتصاب.
كما أنه يمكن تفسير الاختلاف في صور العنف ضد المرأة بين حالات الصحف والحالات في المحاكم لعدة من العوامل منها إثارة القارئ والتشويق من أجل الترويج للصحف وزيادة المبيعات والتوزيع وبشكل خاص أن صحف الحوادث تُعد من أكثر أنواع الصحف قراءة ومبيعاً والتي تقوم على جذب القارئ.
وبالتالي فإن الاهتمام في عملية النشر في الصحف تتجه بشكل عام إلى صور العنف التي تتسم بالشدة والجرائم الحادة حيث أنه يتوافر فيها عنصر الإثارة والتشويق، وبالإضافة إلى أن صور العنف التي تتميز بأنها عادية تتميز بالكثرة والتكرار حيث لا تسمح المساحة في الصحف بنشرها أو تناولها.
في حين أن صور العنف في المحاكم تتميز بأنها أقل حدة وعنف، وترجع هذه الصور من العنف ذلك نتيجة الأسباب المنهجية وترجع في ذلك إلى أن المحاكم تقوم بجمع المواد في المحكمة الجزئية التي تقوم بالنظر في قضايا الجنح وليس الجنايات.
حيث يُعد أكثر صور العنف انتشار والتي كشفت عنها الدراسات التحليلية الكمية هي الحرق، وتُعد أعلى نسبة بين صور العنف ضد المرأة ومن ثم تأتي صور العنف من خلال الذبح والطعن باستخدام الأدوات الحادة ويليها القتل بالرصاص وتتسم صورة العنف باستخدام الصعق بالتيار الكهربائي هي الأقل.
