طبقات مجتمع أوروبا في العصور القديمة

اقرأ في هذا المقال


طبقات المجتمع الأوروبي في العصور القديمة:

عاشت أوروبا خلال فترة العصور الوسطى والعصور المعاصرة المبكرة، وكانت تلك الطبقات على شكل هرمي وتكونت من طبقة النبلاء ورجال الدين وطبقة عامة الشعب، وتميزت طبقة النبلاء ورجال الدين بأهمية كبيرة لدى الملوك، واعتبرت وظيفة الكهنة من أهم الوظائف في ذلك الوقت.

تعتبر طبقات المجتمع قديماً في أوروبا عبارة عن جمعية وطنية تم تأسيسها من قِبل ملك فرنسا الملك “فيليب الرابع”، وكان السبب في تأسيس طبقات المجتمع؛ هو معاناة فرنسا من نقص الغذاء والتضخم، الأمر الذي أدى إلى ظهور المجاعات بشكل كبير، قامت فرنسا بفرض الضرائب على المجتمع الأوربي، وبالطبع الأمر لم يروق لطبقة النبلاء والذين كانوا يعتبرون الطبقة الداعمة للطبقة الحاكمة، وطالبوا بتقسيم طبقات المجتمع الأوروبي إلى عدة طبقات وفرض الضرائب على الطبقة المتدنية.

غضب عامة الشعب من القرار الذي تم اتخاذه ضدهم وطالبوا بالعدل بينهم، ورأت الأسرة الحاكمة بأنّ الشعب يعملون ضدهم، الأمر الذي دفعهم إلى إصدار قرار بتقسيم طبقات المجتمع إلى ثلاثة أقسام وتم فرض نسبة كبيرة من الضرائب على الطبقة الفقيرة، وكان لذلك القرار دور كبير في بداية تقسيم الطبقات في المجتمع الأوروبي، وانتشرت فيما بعد إلى باقي الدول الأوروبية والتي سعت إلى تقسيم طبقاتها المجتمعية وبدأت عمليات التمييز بين الشعب.

أما في بريطانيا فلم تتبع نفس النظام الطبقي المتبع في فرنسا، فحاولت السيطرة على مجتمعها وعدم حصول مشاكل اجتماعية بينهم، فقد كان البرلمان الإنجليزي هو المسؤول عن عملية تقسيم الطبقات ويقوم بعقد جلسات والتي كانت تتكون من رجال الدين وطبقة النبلاء والطبقة العامة، وكانت طبقة ورجال الدين هي المسؤولة عن الدولة، كما كان يحصل تنافس على حكم البلاد.

أما في ألمانيا فقد كان نظام الطبقات المتبع يتكون من الأمراء والفرسان والمدن، أما بالنسبة للإمبراطورية الرومانية فقد كان نظام الطبقات فيها يتكون من طبقة الأمراء وطبقة الحكام وطبقة النبلاء والإداريين والطبقة العسكرية والدوقات، وفي الإمبراطورية الروسية فقد تكونت طبقات المجتمع من أربع طبقات وهي؛ طبقة النبلاء وطبقة رجال وسكان المدن وسكان الريف، كما كانت المهن مختلطة بين سكانها.


شارك المقالة: