في العادة يبدأ التخطيط الحضري في تكوين صورة واضحة وحقيقة لواقع المدينة الحديثة في جميع الجوانب والأبعاد، وفي جميع الأحوال يحتاج المخطط الحضري إلى مجموعة من الخرائط للموقع والرسوم البيانية والمعلومات الهامة والعامة عن المدينة.
الجوانب المهمة في طبيعة التخطيط الحضري:
1- العمل على دراسة النواحي الطبيعية.
2- الاهتمام بدراسة الجوانب التاريخية والأيكولوجية للمنطقة.
3- الدراية الكافية ودراسة طرق المواصلات.
4- العمل على دراسة النشاطات الصناعية في المنطقة.
5- دراسة السكان وطبيعتهم.
6- الاهتمام بدراسة النواحي الهندسية.
7- العمل على دراسة المناطق المحيطة بالمدينة وبشكل خاص المناطق الزراعية.
8- دراسة الجوانب الإدارية التي تخص المناطق الزراعية.
9- الاهتمام بدراسة المشاكل الاجتماعية المتعلقة بالمدينة.
10- دراسة الشكل العام للمدينة من أجل التخطيط لها والعمل على إظهارها بأفضل شكل.
11- الاهتمام بدراسة المشاكل المتعلقة بالتلوث ونظافة الأحياء المتعددة في المدينة.
المدة الزمنية للتخطيط الحضري:
1- تخطيط حضري قصير المدى: حيث أنَّ هذا النوع من التخطيط الحضري يمتاز بأنَّه قصير المدة، وعلى الأغلب المدة الزمنية لهذا التخطيط لا يتعدى الثلاثة سنوات، كما أنَّ هذا النوع من التخطيط لا يحتاج إلى متطلبات مادية وبشرية عالية.
وعلى الأغلب تكون تنفيذ هذه الخطط من قبل الحكومة وتنفيذ هذه الخطط يكون كذلك عن طريق الحكومات وعادةً يتم الإعلان عنها من خلال شركات محلية.
2- تخطيط حضري متوسط المدى: حيث أنَّ هذا النوع من التخطيط الحضري تتراوح المدة التي يحتاجها بين ثلاث سنوات إلى سبع سنوات، وأغلب الدول تستخدم الخطط الخماسية، التي تكون مدتها خمس سنوات.
وهذا النوع من التخطيط بحاجة إلى إمكانيات معتدلة في إعداد الخطة وفي عملية تنفيذها، كما أنَّ للتخطيط الحضري متوسط المدى مجموعة من الأهداف على المستوى الإقليمي والمحلي حيث تكون الخطة متوسطة المدى انعكاس للخطط على المستوى الوطني.
3- تخطيط حضري طويل المدى: حيث أنَّ هذا النوع من التخطيط يحتاج إلى مدة زمنية تُعَد طويلة نوعاً ما حيث تتراوح هذه المدة من عشر سنوات إلى عشرين سنة، وفي الأغلب هذا النوع من التخطيط يحمل ويتصور التنبؤات للوضع الاقتصادي وتطوره والاتجاهات العامة للوضع الاقتصادي.
ويحمل هذا النوع من التخطيط الحضري أهداف ذات طابع عمومي، حيث أنَّه يتم ذكر الهدف وذكر الموارد المالية التي يحتاجها لتنفيذ التخطيط الحضري.
