طرق الاتصال بالعاملين في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


طرق الاتصال بالعاملين في الخدمة الاجتماعية:

  • مجلات الحائط: وتنشر هذه المجلات بشكل كبير في كافة القطاعات والمؤسسات، حيث يستعان فيها بالصورة أكثر من الكلمة عادةً، وتوضع على مقربة من تجمعات العاملين في المداخل والطرقات، إلا أن هذه المجلات قد تظل معروضة لمدة طويلة بدون تغيير لا لشيء إلا لعدم وجود مادة جيدة تصلح للنشر أو ﻷسباب شخصية.
  • التقارير الدورية: وتلتزم بأعدادها سنوياً أو في فترات دورية طبقاً للقوانين أو اللوائح أو التنظيمات الداخلية.
  • دليل المنشأة: تحرص المنشآت على تجهيز دليل خاص بها في محاولة لتهوين التصرف من جانب الجماهير المختلفة.
  • ويتناول هذا الدليل عادة: فلسفة المؤسسة، وفكرة عن نموها وتنظيمها والأنشطة التي تمارسها، والإدارة المدبرة، والممارسات الإدارية الظاهرة التي تعد من أمجادها ومبعثاً للفخر والاعتزاز والشخصيات التي لعبت دوراً مشكوراً وتستحق التخليد، والأعياد والمناسبات التي تحتفل بها المنشأة أو المؤسسة وتعتبر من أيامها المشهورة.
  • البرامج الإذاعية: تعني المنشآت بإعداد برامج إذاعية محلية للعاملين باستخدام أجهزة الإذاعة المحلية بالشركة أو الدوائر التلفزيونية المقفلة.
  • الحفلات والبرامج الترفيهية: تقوم بعض المؤسسات بترتيب أيام مفتوحة يسمح فيها للعاملين وعائلاتهم وأقربائهم أن يزوروا المؤسسة، ويقوموا بجولة في انحائها لرؤية معالمها ولا يعني اليوم المفتوح أن تفتح أبواب المؤسسة دون تنسيق، بل ينبغي إعداد معرض مميز يراه الناس وذلك ليزيد في نفسهم السكينة والإطمئنان والقبول ولا يثير فيهم الغضب أو الكراهية، ويقتضي ذلك دخول هؤلاء العاملين وذويهم والترحيب بهم وتأمين سلامتهم وتوفير سبل الراحة لهم مع الحفاظ على ممتلكات المؤسسة وأصولها.
  • الرحلات الجماعية: تنظم بعض المنشآت رحلات جماعية للعاملين وأسرهم لزيارة معالم البلاد وقضاء عطلة نهاية الأسبوع والإجازات كما ترتب لهم قضاء إجازة الصيف بأجور رمزية وقد تكون هذه الرحلات خارج البلاد وبصفة خاصة.
  • إثارة التنافس: قد تجد بعض المنشآت إثارة التنافس بين العاملين بما يخدم مصلحة هؤلاء العالمين ويخدم في نفس الوقت مصالح المنشأة سواء في مجالات الإنتاج أو التسويق أو البيع أو خدمة الجماهير، على أن تكون التعليمات مفهومة لا شك فيها أو غموض أو التواء، وأن تختار لجنة للتحكيم في إبراز أسماءها مقدماً، وحبذا لو كانت تلك اللجنة غير محازة ولا للإدارة سلطة عليها.

شارك المقالة: