عادات اجتماعية سيئة يجب التخلص منها:
المقاطعة أثناء الحديث:
يُعد اسلوب مقاطعة الأشخاص أثناء تداول حديثهم من العادات الاجتماعيّة السيئة، التي تنتشر بين الكثير من المجتمعات والمدن، وبشكل خاص خلال المناسبات الاجتماعيّة واللقاءات التي يجتمع فيها أعداد كبيرة من الأشخاص، وتعتبر هذه العادة مزعجة وخاطئة حتّى وإن كانت صادرة عن الإنسان بشكل غير مقصود أي بهدف إظهار الحماس أو الاهتمام بالمشاركة بالحديث أو الموضوع.
المصطلحات والعبارات التي تنتشر في الأسواق:
طريقة استخدام الألفاظ والمصطلحات الغريبة في الأسواق بين عامة الناس تعتبر من أكثر العادات السيئة التي تلحق بسببها الإسأة للمجتمعات خاصة في الريف، وذلك لأنّ هذه الألفاط تؤدي إلى إزعاج الكثير من الأشخاص، وازدياد شعورهم بالأذى النفسي.
استخدام الهاتف:
إن خاصية استخدام الهاتف يُعد من العادات الاجتماعية السيئة، التي تكون عن طريق استخدام الشخص للهاتف خلال التكلم مع الآخرين أو التواجد أثناء اللقاءات أو تجمعات هامة أو التواجد في مكان مع العائلة، وأيضاً يكون عادة سيئة جداً عندما يكون الاتصال الهاتفي غير ضروري ولا يستفيد الشخص من الرد عليه شيء، وذلك لأنّ هذا التصرّف يدلّ على عدم الاهتمام وبمعنى آخر اللامبالاة، وقلّة الاحترام للطرف الآخر، كذلك فإنّ استخدام الهاتف في الأماكن العامة وفي وسائل المواصلات يؤدي إلى إزعاج الآخرين.
الحديث بصوت مرتفع:
عند قيام بعض الأشخاص بالكلام بصوت عالي بنسبة مرتفعة، هذا التصرف يُعتبر من أكثر وأهم التصرفات والتقاليد الاجتماعيّة التي قد تكون سبباً في الإنزعاج والضياق للأشخاص الآخرين، وبشكل خاص في حال قيام الشخص بالتحدث بصوت مرتفع في الأماكن العامة وكافة الطرقات، ووسائل النقل، بالإضافة للحديث بصوت مرتفع في المنزل بطريقة يُزعج فيها الجيران وكافة الأشخاص الذين يقابلونه.
تقاليد الفضول:
نقصد بمصطلح الفضول، على أنه العديد من الجوانب السيئة التي تحدث في حياه الفرد من قبل الآخرين، ومنها التدخل في شؤون وحياة الأشخاص الآخرين الشخصيّة سواء كان هذا الشخص من الأصدقاء المقربين، أو زملاء العمل، أو الجيران، أو أي شخص غريب، ويكون من خلال قيام الشخص بطرح العديد من الأسئلة الخاصة عن أمور المال أو الزواج أو الإنجاب أو المشاكل العائليّة، والعلاقات العاطفيّة.
