اقرأ في هذا المقال
- الزينة في البحرين
- أنواع مجوهرات الزواج لدى الشعب البحريني
- عادات إعداد الفرشة للزواج في البحرين
- الأثاث المنزلي البحريني
- استحمام العريس البحريني
- وليمة العرس في البحرين
الزينة في البحرين:
الزينة كانت في السابق تتولاها “الداية”، وهي ماشطة العروس، وهي إمراة تقوم بغسل شعر العروس بالماء والطين معاً، ثم تبدأ بتمشيطة وعمل الضفاير “العجفات”، كما تضع المشموم والرازقي والياسمين ويدهن فرق الرأس بالزعفران وماء الورد أما بالنسبة لتجميلها فيستخدمون الكحل للعيون، و “الديرمة”، وهو نوع من أعواد الشجر يستخدم في صبغ الشفاه.
أما الآن فوجدت “الكوافيرة” تعمل بديلاً عن الداية، وهذه (الكوافيرة) تقوم بتجميل العروس بجميع أنواع المكياج، مع عمل تسريحة للشعر على الموضة.
أنواع مجوهرات الزواج لدى الشعب البحريني:
أنواع المجوهرات البحرينية كثيرة ومتنوعة، منها:
1ـ القرط: وهو عبارة عن حلقة مصنوعة من الذهب، ويمكن أن يدخل في صناعتها اللؤلؤ، أو الماس، أو أي نوع من أنواع الجواهر، كالياقوت ونحوه، وتضعه العروس في أذنها بعد أن يتم ثقبها من الأسفل.
2ـ الخزامة: وهي حلقة مصنوعة من الذهب، يوجد في بعض الأحيان فيها لؤلؤة بيضاء واحدة، تضعها العروس في أنفها من الجهة اليمنى بعد أن تقوم بثقبه، ومن أشكاله الأخرى “القرنفلة”، ومنها أيضاً “الزمام”.
3ـ القلادة: وهي قطعة كبيرة مصنوعة من الذهب، تتدلى على صدر الفتاة، أو نوع آخر يسمى المرتعشة.
4ـ المزنط: وهي عبارة عن قلادة مصنوعة من الذهب، أو اللؤلؤ يزين بها عنق الفتاة.
5ـ السبحة: وهي قلادة مصنوعة من الذهب، إذ تكون على طريقة السبحة تتدلى على صدر الفتاة.
6ـ المعضد: وهو سوار مصنوع من الذهب يلبس في اليد.
7ـ الشبكة الخنجرية: وهي قطعة من الحلي تشبه المعضد، ولكنها تكون أعرض منه بشيء قليل، ويكون لها نقشات ملونة متنوعة وجميلة.
8ـ الحجول الذهبية: وهي حلقات مصنوعة من الذهب، تلبس في القدم فيها حلقات ذهبية ترن بصوت جميل عند المشي.
9ـ الخاتم: هو حلقة مصنوعة من الذهب يكون فيه قسم ويلبس في الأصبع.
10ـ الميناء: وهو “الدبلة”، وهي حلقة مصنوعة من الذهب من غير أحجار كريمة.
عادات إعداد الفرشة للزواج في البحرين:
الفرشة: هي بيت الزواج وتكون في منزل أهل العروس، وقد كانت في الزمن الماضي لدى الشعب البحريني أن تكون الفرشة في بيت أهل العروس، حيث يقيم فيها العريس مع زوجتة لمدة أُسبوع ثم ينتقل إلى بيت والده، ويشترك في تجهيز هذه الفرشة جميع الأهل والأقارب، ذلك بتقديم كل ما لديهم من مناظر “أي المرايا”، والسجاد والكرات الملونة للزينة وتسمى “الرمان”، وبعض أدوات الزينة والعطور.
الأثاث المنزلي البحريني:
هناك سرير كبير عالٍ يوضع في جانب من الفرشة في الغرفة، وتتدلى من أعلى السرير ستائر مصنوعة من قطع مصنوعة من القماش الملونة بالألوان الزاهية والجميلة، ومخدة واحدة يكون طولها على امتداد السرير، ويغطي السرير قماش أحمر فاقع اللون ويصعدان إليه بدرج صغير يوضع بجانب السرير، وفي أحد جوانب الفرشة يوضع صندوق ويسمى “صندوق المبيت” له أربع أرجل وهو مصنوع من الخشب، ويضعون فيه ملابسهم وبعض لوازم العروس.
ويوضع فوق هذا الصندوق سلة مصنوعة من عيدان الأسل والقصب أيضاً، وتستخدم هذه السلة لحفظ الملابس والأغراض الخاصة بالعروس والعريس وغيرها من الأغراض الأخرى. أما في زمننا الحاضر فيسكن الزوج مع زوجتة إما في بيت والده في شقة أو يستأجر له شقة مستقلة خارج البيت فتكون جميع اللوازم التي يحتاجها بيته عليه هو وحده.
استحمام العريس البحريني:
من عادة أهل دولة البحرين أن يذهب العريس مع أصحابه إلى إحدى العيون قبل ليلة زفافه؛ ليستحم ويتنظف. أما أهل القرى فيذهبون إلى نهر “وهذا النهر بين قرية المرخ والقرية” يرافقة الحلاق الذي يقوم بِحلق شعر العريس، وفي هذه الأثناء يقوم الحاضرون بترديد الأناشيد والأغاني ويرقصون تعبيراً عن سعادتهم، أو يذهبون كزفة مع أهل القرية يزفون بها العريس، ويحملون معهم مقصاً كبيرًا لإزالة شعر مرافقي العريس لقص شعورهم، أو يذهبون إلى عين علاوى، التي تقع غرب القرية، وعند ذهابهم يحملون معهم عيشًا محمرًا وخبزًا أحمر “خبز خميرة”، وذوو العائلات المستطيعة مادياً يذهبون إلى “عين عذاري” بواسطة الباص. أما الآن فقد اختفت هذه العادة.
وليمة العرس في البحرين:
من عادة أهل البحرين في العرس أن يقيم أهل العريس، وجبة غداء وعشاء يدعون إليها الأهل والأصدقاء والجيران، وفي الزمن الماضي كانت الوليمة تقام لمدة أسبوع، وهذا يشمل الغني والفقير، كما تعمل وليمة غذاء للعروس يحضرها الأهل والأصدقاء والأقارب قبل يوم الزفاف بيوم واحد.
أما أهل العروس فيقيمون الوليمة في نهار يوم الزواج، أو في ليلة الدخلة تقام وليمة العشاء، ومنهم من يدعو الأهل والجيران، ومنهم من يعمم الدعوة، ويكون على نفقة أهل العريس.