عادات وتقاليد الاحتفالات في موريشيوس

عادات وتقاليد الاحتفالات في موريشيوس:

برامج الفعاليات والمهرجانات يمتد طيفها الثقافي في موريشيوس من حيث جميع الأديان، ليشمل كافة الديانات منها للأشخاص المسيحيين والهندوس والمسلمين والبوذيين الذين تجمعهم روح التعايش جنباً إلى جنباً، ويفسح ذلك الانصهار الثقافي الطريق أمام المسافر ليعيش تجربة متنوعة.

حيث سيتمكن من رؤية شعائر وعادات وتقاليد يكون عمرها منذ قرون في مختلف المهرجانات التي تقام على مدار العام، ومنها مهرجان رأس السنة، العام الجديد الصيني، حيث يحتفل به سكان موريشيوس ذوي الأصول الصينية في شهر يناير أو فبراير، ويعم هذا المهرجان اللون الأحمر الذي يرمز إلى السعادة.

 مهرجان مها شيفاراترى:

هذا المهرجان الذي أطلق عليه اسم “ليلة شيفا العظيمة“، ويتم الاحتفال بهذا المهرجان بواسطة الحج والسعي إلى بحيرة “جراند باسين” الطبيعية التي تقع على مشارف الهضبة الوسطى، حيث يقوم الحجاج في شهر فبراير بارتداء الزي الأبيض الناصع، ومن ثم التوجه إلى بحيرة جراند باسين حاملين على أكتافهم أداة غريبة من الخيزران كعلامة علي التضحية والفداء.

العيد الوطني في دولة موريشيوس:

تحتفل دولة موريشيوس بعيدها الوطني عند حلول 12 مارس من كل عام، تايبوساميوس يحتفل بهذا المهرجان الديني السكان الهنود ذوي الأصول التاميلية في الغالب وهو حدث كبير، حيث يذهب المشاركون فيه إلى المعبد حاملين على ظهورهم القرابين، بعد مرور عشرة أيام من الصيام المتتالي.

كما يوجد أيضاً حفل المشي على النار الذي يطبقه سكان موريشيشوس الذين تعود أصولهم إلى الأصول الهندية الجنوبية. ديوال يقام احتفال به كل سكان موريشيوس أصحاب الأصول الهندية ومع عدد من الأقليات الأخرى، وكان في الأصل مهرجانًا هنديًا يحتفل بانتصار اللورد راما علي الشيطان.

كما هو ظاهر في قرية رامايانيا الملحمية في دولة موريشيشوس، حيث يعمل الكثير من سكان هذه القرية في دولة موريشيوس بوضع الزينة على جميع أنحاء منازلهم وكما يقوموا بتزينها بمصابيح صغيرة أو المصابيح الكهربائية الإلكترونية، ويتم إعداد الكعك ومشاركته مع الجيران والآباء.

عادات وتقاليد عيد الفطر في موريشيوس:

يتم الاحتفال في عيد الفطر السعيد بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، حيث يحتفل به جميع المسلمين بإقامة الصلوات في المساجد وتبادل الطعام المنزلي، التي تقوم بإعداده نساء دولة موريشيوس، وأيضاَ يعملن على صناعة الكعك مع الجيران والأصدقاء والفقراء.

مهرجان الكريول الدولي في موريشيوس:

يُحتفل باليوم الدولي للكريول كل عام؛ لإبراز أصالة وجودة ثقافة للكريول، ويكون ذلك من خلال الموسيقي المحلية والفنون واللغة وأساليب الطبخ وغيرها، وتمتد فعالياته خلال شهر نوفمبر ويركز على التجديد والابتكار.

ثقافة احتفال بورت لويس في موريشيوس:

من الشيء الطبيعي أن يتلقى المهرجان السنوي للثقافة المنضلة إضائة العاصمة بورت لويست بأكملها، حيث يتولى الفنانون عملية تنظيم المهرجان، ويدعم المهرجان تطور الحرف والهوايات الفنية بجميع أشكالها على سطح الجزيرة، ويدعو الفنانين المبدعين والموهوبين من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة وعرض أعمالهم في ثلاث فئات، فن الشارع وموسيقى الشارع وضوء الشارع.

تقاليد الأعياد المسيحية في موريشيوس:

دولة موريشيوس لديها مجتمع مسيحي عظيم معظمه ينتمي إلى الطائفة الكاثوليكنية، وعلي هذا النحو يتم الاحتفال بمعظم الأعياد ذات الطابع المسيحي، مثل عيد الفصح المجيد وعيد الميلاد الذي يقام للدولة، ويكون ذلك باستخدام التقاليد السائدة في دولة أوروبا، وفي أثناء الاحتفال بعيد الفصح سنجد البيض مغطس بالشوكولاتة، الذي يُعد تقليداً معروضاً للبيع في جميع أرجاء الدولة.

أما في عيد الميلاد الموريشيوسني فيتم تزيين غرفة الجلوس المنزلية بشجرة عيد الميلاد، ويتم تقديم الهدايا المتعددة للأطفال، كما تُعد رؤية بابا نويل في الجزيرة الإستوائية وقت شروق الشمس بمثابة تجربة عيد ميلاد فريدة من نوعها.

مهرجانات الفعاليات الرياضية في موريشيوس:

تتعدد ألعاب مويشيوش التي تنتمي إلى ألعاب جزر المحيط الهندي، إذ تُعد بطولة متعددة لمجموعة من الألعاب الرياضية خاصة بالرياضيين الذي ينتمون إلى جزر المحيط الهندي، بما في ذلك موريشيوس وسيشل وجزر القمر ومدغشقر ومايوت ولاريونيون وجزر المالديف، وستستضيف موريشيوس الدورة القادمة التي ستقام فعاليتها في شهر يوليو 2019 بالعاصمة بورت لويس.

وتستقبل لاريونيون وموريشيوس ومدغشقر وسيشل الدورة كل 16 عام بالتناوب بين هذه الدول وعلى رأسها موريشيوس، وهناك ما لا يقل عن خمس ألعاب رياضية في كل برنامج، بما في ذلك الفعاليتين الأساسيتين السباحة وألعاب القوى، وبطولة بنك أفراسيا موريشيوس وتُعد بطولة بنك أفراسيا موريشيوس المفتوحة هي البطولة الأشهر لمحترفي الجولف في موريشيوس، وتقوم مختلف الفنادق باستضافة البطولة سنويًّا، وماراثون موريشي وسيتحدى الزائر نفسه بتسجيل اسمه في ماراثون موريشيوس، حيث يُعد بلا شك أحد أكثر الفعاليات روعة في العالم.