عادات وتقاليد شهر رمضان في ألمانيا

اقرأ في هذا المقال


عادات وتقاليد شهر رمضان في ألمانيا:

بالرغم من أن أعداد الأشخاص المسلمين في دولة ألمانيا لا يتجاوز الأربعة مليون نسمة، إلا أن هناك حرية في ممارسة العادات وطقوس العبادات الدينية بجميع ألوانها وأشكالها، وتختلف ألمانيا عن معظم الدول العربية، في أن جميع أبناء الجالية الإسلامية يصومون حوالى 18 ساعة، مما يتسبب فى إلحاق المشقة والعناء في الصوم، خاصة أصحاب الحِرف والصناعات اللذين يقضون أغلب أوقاتهم خارج المنزل.

أجواء استقبال شهر رمضان الكريم في ألمانيا:

يستقبل الشعب المسلم في ألمانيا شهر رمضان الكريم فيما بينهم، حيث يعتاد الجميع تبادل التهاني، بقولهم “عيد مبارك”، ويعتمد مسلمو دولة ألمانيا على رؤية هلال الشهر الكريم من خلال وسائل الإعلام، وأحياناً نجد بعض الجاليات تصوم تبع دولتها الأصلية.

عادات وتقاليد وجبة إفطار رمضان في ألمانيا:

يجتمع المسلمون في دولة ألمانيا على وجبة الإفطار بشكل جماعي، حيث تحتوي هذه المائدة على أشهى المأكولات والأطعمة الشعبية والتقليدية، وينضم إلى موائد الإفطار الجماعية للمسلمين، الكثير من أصحاب الديانات الأخرى، لينعموا جميعاً بروحنيات إيمانية عالية.

مداومة الشعب الألماني على قراءة القرآن الكريم:

يحافظ أبناء الشعب الألماني من المسلمين على المداومة في قراءة القرآن الكريم، على مدار أيام الشهر الكريم والالتزام في الصلاة على وقتها، وصلاة التراويح طيلة أيام شهر رمضان الكريم.

اعتكاف الشعب الألماني في المساجد طيلة أيام شهر رمضان الكريم:

يزداد عدد مسلمو دولة ألمانيا اللذين يقومون في المحافظة على الاعتكاف في المساجد، ذلك بالأخص في العشر الأواخر من أيام شهر رمضان الكريم، لا سيما أن طبيعة الدولة العملية تترك وقتاً لمسلميها كي يقيموا أيام هذه السنة.

في تلك الأيام المباركة، يقوم أبناء الشعب الألماني بفرش البساط ذو اللون الأحمر في جميع أنحاء دولة ألمانيا؛ لإحياء ليالي شهر رمضان الكريم، واستعادة ذكرياتها في الأيام الماضية، وترسيخ تقاليدها الشعبية، حيث تظهر السعادة والبهجة على ملامح الشعوب الألمانية، إذ يحظى شهر رمضان الكريم بمكانة خاصة لدى المسلمين في دولة ألمانيا، ويشكل فرصة لتوطيد العلاقة مع الخالق عز وجل، والتقرب إليه عن طريق العبادات وترك ملذات الدنيا، والعمل على الالتزام بجميع السلوكيات ذات الصّلات الدينية.


شارك المقالة: