عادات وتقاليد عيد الأضحى في الكويت:
يستعد الشعب الكويتي للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، بمجموعة من التحضيرات التي تستعيد جزءاً من أحداث الزمن الماضي العريق، المختلط بأمور الحداثة الذي أصبح يميز حياة الكثيرين في البلد الخليجي.
وبالتزامن مع الأجواء الاحتفالية التي تسود البلاد، والتي ترافق مغادرة الحجاج إلى الأراضي المقدسة، تبدأ الأجهزة الرسمية تحضيراتها الأمنية واللوجستية لاستقبال المصلين في أول أيام عيد الأضحى، والتأكد من سلامة المرافق العامة.
الأضاحي والحلويات طقوس كويتية لا تغيب، وقبل أيام من قدوم العيد تشهد أسواق الأضاحي إقبالًا كبيرًا من المواطنين في الكويت لكي يشتروا الأضاحي، تجهيزاً لذبحها في العيد. وبالرغم من احتفاظ العديد من العائلات ببعض التقاليد خلال العيد كاجتماع العائلة وصلة الأرحام وزيارة الأقارب، وافتتاح الديوانيات لاستقبال المهنئين في العيد، إلّا أن عددًا آخر يفضل قضاء إجازة العيد خارج البلاد بهدف الاستجمام.
وتُعدُّ الحلويات من أهم ما يميز العيد في الكويت، فضلاً عن أنها من العادات والتقاليد القديمة، والتي ما زالت عائلات مواظبة على إعدادها في المنزل، في حين يتم شراؤها من قبل آخرين من المحال والمخابز التي بدأت بتطويرها، وابتكار أنواع جديدة، ومن أهمها: كعك العيد، البقلاوة، وحلويات الزلابية.