كان عبد الرحمن سوار الذهب رئيس للجمهورية السودانية منذ سنة 1985؛ وذلك عندما تولى السلطة خلال انتفاضة أبريل كأعلى قائد للجيش وبالتنسيق مع قادة الانتفاضة من الأحزاب والنقابات حتى تسليمه للسلطة في سنة 1986، حيث ولد في الأبيض بالسودان سنة 1934 وبعد استقالته تولى منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية.
من هو عبد الرحمن سوار الذهب
تولى عبد الرحمن سوار الذهب مقاليد الحكم بعد انقلاب عسكري في السودان بقيادة مجموعة من الضباط، وبعد تردد تولى رئاسة المجلس الانتقالي حتى تشكيل حكومة منتخبة وترقى إلى رتبة مشير، حيث سلم سوار الذهب مقاليد الحكم للحكومة الجديدة المنتخبة، وبعد ذلك انفصل عن العمل السياسي؛ ليتفرغ لعمل الدعوة الإسلامية عن طريق منظمة الدعوة الإسلامية باعتباره الأمين العام.
تولى سوار الذهب منصب رئيس أركان الجيش السوداني، كما أنه لم يقبل تسليم ثكنة مدينة الأبيض العسكرية، وذلك عندما كان قائداً للحامية في انقلاب الرائد هاشم العطا سنة1971 حتى استعاد النميري مقاليد الحكم بعد 3 أيام.
حياة عبد الرحمن سوار الذهب
شارك عبد الرحمن سوار الذهب في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية بأفكاره وخبراته المهتمة بالعمل التطوعي والدعوة الإسلامية، كما أنه لعب دوراً رئيسياً في دعم التعليم والصحة والعمل الاجتماعي في دولته، حيث يعتبر رئيس مجلس أمناء جامعة كردفان، وحصل على الدكتوراه الفخرية تمجيداً لفعاليته في تأسيسها، وهو مؤسس كلية شرق النيل الجامعية وإنشاء جامعة أم درمان الوطنية.
ترأس سوار الذهب عدداً من جمعيات أصدقاء المرضى بالإضافة إلى كونه رئيساً للصندوق الوطني للسلام في السودان ورئيساً للجنة مجلس الأمة المعنية، وذلك بإيجاد حلول للقضايا السودانية وأهمها قضية دارفور، حيث قدم أوراق بحثية في العديد من المؤتمرات حول الإسلام والدعوة إليه والتحديات التي يواجهها على الصعيدين المحلي والعالمي، وهو عضو في 11 مؤسسة إسلامية عالمية.
خدم الدولة والمواطنين وكجندي مخلص في الدفاع عن تراب الوطن ووحدة أراضيه وسيادته وقائداً لشعبه وعطاءه في المجالات السياسية والصحية والاجتماعية ومختلف المجالات، أيضاً مشاركته الفاعلة والوفاق الوطني من خلال مؤتمرات الحوار الوطني ووثيقة الحوار الوطني والسلام والأمن وتفانيه للوطن في إنكار للذات وبلا ضرر رجاءً بحمد الله ثم الرضا من المواطنين.