من هو عدنان مندريس؟
كان رئيس الوزراء التركي بين (1950-1960)، وهوأحد السياسين الأتراك الذي قام بتأسيس الحزب الديمقراطي (DP) في عام (1946)، وهو حزب مُعارضة في تركيا.
تمّ إعدامه من قِبل المجلس العسكري بعد الانقلاب عام (1960)، مع شخصين آخرين في الوزارة، هما فاتن رشتو زورلو وحسن بولاتكان. وهو آخر زعيم سياسي تركي قاموا بإعدامه بعد الانقلاب العسكري، وهوأحد القادة السياسيين الثلاثة للجمهورية التركية (إلى جانب أتاتورك وتورجوت أوزال) الذين تمّ تكريمهم عام (1999) بنقل أضرحتهم إلى اسطنبول.
الحياة الشخصية:
وُلد عدنان مندريس في عام (1899) في كوجارلي، مقاطعة أيدين، وهو ابن مالك أرض ثري من أصل تتار القرم، وبعد إنهاءه المدرسة الابتدائيّة، حضر مندريس إلى الكليّة الأمريكيّة في إزمير، وحارب ضد الجيش اليوناني الغازي خلال حرب الاستقلال التركيّة وحصل على وسام الشرف.
تخرّج من كليّة الحقوق في جامعة أنقرة وذلك في عام (1930)، نظّم مندريس فرعًا من الحزب الجمهوري الليبرالي قصير العمر(Serbest Cumhuriyet Fırkası) في أيدين، بعد أن حُلّ الحزب نفسه، تمت دعوته من قبل أتاتورك نفسه للإنضمام إلى حزب الشعب الجمهوري الحاكم وتمّ اختياره من قبل قادة الحزب كنائب لأيدن في عام (1931).
في عام (1945)، تمّ طرده من الحزب مع زميلين آخرين بسبب خلافات داخلية مُعارضة سياسات التأميم التي أعلن عنها آنذاك “الزعيم الوطني” عصمت إينونو.
وفي الوقت الحاضر يُعد عدنان مندريس من أهم الأشخاص في تاريخ تركيّا المُسلمة حيث عمل على إعادة الأذان في مساجد تركيا وعمل على إعادة طبع القرآن باللغة العربية وأعاد تعليم القرآن وسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المدارس.