من هو علج علي باشا؟
علج علي باشا أو قلج علي باشا (جيوفاني دونجي جالني أو كما يسمّى جيوفان دونجي جالني، وأيضًا أولوج علي، بالتركية: أولوتش علي ريس، وأيضًا (أولوتش علي باشا) وأخيراً قلج علي باشا، 1519 – 21 يونيو 1586).
حياة علج علي باشا:
كان علج علي باشا أو قلج علي باشا مزارعًا إيطاليًا، ثم أصبح جنديًا وأدميرالًا عثمانيًا، والذي أصبح فيما بعد بييلربي من ريجنسي الجزائر، وأخيراً الأميرال الكبير للأسطول العثماني في الامبرطورية العثمانية وذلك في الفترة الزمنية في القرن السادس عشر.
أطلق عليه الكاتب الشهير ميغيل دي سيرفانتس اسم (Uchali) وذلك في الفصل التاسع والثلاثين من كتابه الشهير عن الجنرالات(Don Quixote de la Mancha)، في مكان آخر كان يُدعى فقط باسم علي باشا، كما ان الكاتب جون وولف، في كتابه “الساحل البربري”، كان يسميه بأولج علي.
ولد الجنرال علج علي للبحار بيرنو جالني وزوجته المدعوه باسم بيبا دي سيكو، في قرية لي كاستولا (بالقرب من إيزولا كابو ريزوتو الحديثة) في كالابريا، جنوب إيطاليا، أراد والده بيرنو جالني أن يتلقى علي باشا تعليمًا دينيًا، ولكن في (29) أبريل من عام (1535)، عندما كان عمره حوالي (16) عامًا، تم الإمساك بجيوفاني من قبل علي أحمد، أحد نقباء الحنرال العثماني الشهير خير الدين بربروسا، وأُجبر على العمل كعامل في سفينة.
كعامل مجداف في سفينة عثمانية، شارك علج علي باشا في معركة بريفيزا عام (1538) في غضون بضع سنوات، اعتنق علج علي باشا الإسلام وأصبح قائدًا في أسطول الجنرال العثماني تورغوت ريس بحلول عام (1540).
تم أسر العديد من القراصنة المسلمين (القراصنة) وكان علج علي باشا من العبيد الذين اعتنقوا الإسلام فيما بعد، لقد كان الجنرال علي باشا بحارًا ماهرًا للغاية وسرعان ما ارتقى الرتب البحرية العثمانية، كما حصل على غنيمة كافية من أجل شراء حصة في سفينة شراعية من سنجق الجزائر في ولاية الجزائر.
وسرعان ما مكنه هذا العمل من المزيد من النجاح من أن أجل يصبح قبطانًا ومالكًا للعديد من السفن، واكتسب سمعة وشهرة كبيرة كواحد من أجرأ القراصنة على الساحل البربري.