عملية التبادل الكبيرة الكورية

اقرأ في هذا المقال


أثناء الحرب الكورية في عام 1951 ميلادي تم أسر مجموعة كبيرة من القوات العسكرية الكورية وطالبت كوريا من الأمم المتحدة بأنّ يتم إطلاق سراح أسراها، وافقت الأمم المتحدة وقالت من يريد البقاء بالسجون يسمح له بذلك.

عملية التبادل الكبيرة الكورية

أثناء قيام الحرب الكورية تم أسر عدد كبير من القوات العسكرية الكورية، فقامت الشيوعية من الأمم المتحدة بأنّ يتم أطلاق أسراهم واستمرت المطالبات الكورية لمدة عامين ووصلت كلاً من الصين وكوريا إلى عقد هدنة كورية ويتم من خلالها وقف الحرب والوصول إلى حل مع الأمم المتحدة من أجل الأسرى.

وافقت الأمم المتحدة على الطلب الذي طالبت به الشيوعية في كوريا والصين ولكنها قالت لهم بأنّ الجنود الذين يرفضون الخروج من السجن بن يتم إجبارهم على ذلك، وبالفعل مع بداية شهر آب من عام 1953 ميلادي بدأت عملية تحرير الجنود والذين كانوا من كوريا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والفلبين وكندا وفرنسا وجنوب إفريقيا وهولندا واليابان.

رفض عدد كبير من الجنود الخروج من السجون ورفضوا العودة إلى أوطانهم؛ وذلك بسبب خوفهم من الشيوعيين وكان عدد كبير منهم شارك في الحرب الأهلية الصينية وخافوا أنّ يتم قتلهم بعد الخروج وعلى الرغم من مطالبة الشيوعيين بهم، إلا أنّ الأمم المتحدة رفضت خروجهم إلا بموافقتهم.

أعطت الأمم المتحدة فرصة لمدة ثلاثة أشهر في حال أرادوا تغيير رأيهم في الخروج من السجن، وافق مجموعة منهم الخروج إلى أوطانهم وذهب عدد منهم تطوعاً إلى الشيوعيين، أما ما تبقى طلب في أنّ يبقى تحت حماية الأمم المتحدة والذين بقوا تحت حماية الدول الأوروبية حتى توفى وتم أخذ تعهد من الشيوعيين في عدم التعدي عليهم.

خلال الحرب الكورية جرت عدد من عمليات التبادل للسجناء المرضى والجرحى بين كوريا والأمم المتحدة، حيث قامت الأمم المتحدة بإطلاق سراح سبعون ألف سجين صيني وكوري شمالي، بينما أطلق الشيوعيين سراح ما يقارب ستمائة وتسعون أسير تابع للأمم المتحدة.

عند قيام الحرب الكورية قامت الأمم المتحدة بأسر عدد كبير من القوت الكورية الصينية، فقام الشيوعيين بطلب فك أسر السجناء التابعين لهم، وافقت الأمم المتحدة مقابل فك أسراهم وأنّ لا يتم إخراج سجين إلا حسب رغبته.


شارك المقالة: