إن من واجب المجتمعات أن يكون هناك تخطيط اجتماعي متكامل في جميع المستويات، فيقوم كل فرد بالتخطيط لشؤونه الخاصة، وتقوم كل أسرة وكل جماعة بالتخطيط أيضاً.
كما يقوم المجتمع المحلي والقومي بالتخطيط نيابة عن المجتمع، وبتوجيهه ومشاركته، ويكون الجميع ملتزمين بإطار السياسة الاجتماعية التي يسير عليها المجتمع.
عناصر التخطيط الاجتماعي:
- التخطيط “عمليات” أي بمعنى دينامية واستمرارية، محددة ومقيدة، فهو منهج علمي في العمل يتضمن خطوات منسقة تؤدي إلى تغييرات مقصودة هدفها نقل المجتمع من صورته الحالية إلى صورة أخرى مرغوبة لتحقيق رفاه المجتمع.
ويدخل عنصر اﻹدراة النسائية في عملية التغير الاجتماعي، وقيم في حدود القيم اﻹنسانية. - تحتاج استمرارية التخطيط إلى مدخلات، تتضمن موارد بشرية ومادية وتكنولوجية وتنظيمية.
- يتميز التخطيط بالنظرة المستقبلية، أي أن التنبؤ للمستقبل من عناصره الهامة، وذلك عندما تتحقق اﻷهداف المقصودة بعد مدة زمنية محددة.
- مشاركة الخبراء والقادة المحليين والمواطنين في اتخاذ القرارات والخطط المرسومة، حتى يضمن لها تحقيق اﻷهداف.
- يتميز التخطيط بترابط وتسلسل اﻷنشطة التي تبدأ بتحديد اﻷهداف، ورسم السياسات الموضحة لاتجاهات العمل، وقواعد ومعايير اتخاذ القرارات.
وتوفير الظروف المساعدة على تحقيق اﻷهداف، ثمَّ الاستمرار بالمتابعة والتقييم للإنجازات، وإعادة صياغة اﻷهداف وتطوير الخطط.