دام حكم الملك الفرعوني بيبي الأول لفترة لا تقل عن 40 سنة، ونظراً لطول الفترة التي حكم بها لا بد أنه جلس على عرش البلاد في حداثة سنه مع نهاية وصاية والدته.
عهد الملك بيبي الأول
- اختار الملك بيبي الأول له اسم الحوري (مرى تاوى) أي حبيب الأرضين باحتمال أنه عقد العزم على أن يشاع الهدوء والطمأنينة في البلاد.
- في عهد بيبي ومع مرور الزمن لم يعد تدوين السير الذاتية قاصراً على الهياكل الجنائزية بل أصبحت تحفر على ظهر التماثيل وعلى سطوح النصب الحجرية وتعكس هذه السِير مدى التطور الذي وصل له المجتمع.
- مع حلول الدولة الوسطى ظهر من جديد الولاء للنظام القائم ولكنه ارتكز على الاختيار الشخصي واتخذ أشكالاً تسبح في الخيال القصصي.
- تعاظمت الأهمية التاريخية للسِير الذاتية منذ بداية الدولة الحديثة ونجحت في التخلص من القيود التي تفرضها القوالب اللغوية الجاهزة وذلك لتفرد مكانة أكبر للفرد وإن ظلت محتفظة في القواعد العامة التي تكون مفروضة من الفن الأدبي.
- كان الوزير أونى قد عمل في خدمة أول الملوك الثلاثة في الأسرة الفرعونية السادسة وتعتبر حياته نموذجاً لسيرة الموظفين الذاتية.
- في عام التعداد الحادي والعشرين تزوج الملك بيبي على التوالي من ابنتي خوى أحد أعيان أبيدوس وبعدها اتخذنَّ عند زواجهما اسماً جديداً هو (عنخ إنس مرى رع).
- أنجبت زوجتا الملك بيبي الأول عدداً من الأبناء فأنجبت الأولى مرنوع والأميرة نيت، وأنجب بيبي الثاني من الزوجة الثانية.
- هذا الزواج لبيبي الثاني صاحبه تغير ملحوظ في السياسة العامة والامتيازات التي حظي بها أعيان أبيدوس تجاوزت إلى حد بعيد حدود المصاهرة؛ إذ استمر (جاعو بن خوى) في منصب الوزير للملك مرنوع والملك بيبي الثاني من بعده.
- كان فرض الملك لسلطاته ملموساً في الوجه البحري من خلال الانشاءات في معبد بوباستس.