تتطلب إدارة الأزمة من الممارس للعلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، امتلاك مهارات أساسية واتجاهات وسلوكيات معينة، فعندما ينظر إلى طبيعة الأزمة وفهمها؛ فإنه يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة في ذلك.
عوامل الأزمات في المؤسسات الخيرية:
- استيعاب دروس الأزمات السابقة.
- المدرك المتصور هو الحقيقة.
- مخاطبة الناس بما يريدون سماعه.
- كيفية صنع الفرص من الأزمات.
- المنظمات الكبرى تحظى بتغطية أوسع.
- تأثير الظروف المحيطة.
- تكرار الأزمات وتشابهها يضاعف من تأثيرها.
بعد مراعاة العوامل السابقة، فلا بدّ من وجود خطة ﻹدارة الأزمة في أي مؤسسة، ويجب الاتفاق عليها بين كل الممارسين للعلاقات العامة، ويجب أن يتصف التخطيط بالشمول والانتظام.
خطوات إدارة الأزمات في المؤسسات الخيرية:
لقد تباين الباحثون فيما بينهم في تحديد خطوات إدارة الأزمات، فيرى بعض الخبراء أن التخطيط ﻹدارة الأزمة يتطلب قيادة لديها القدرة على اتخاذ القرار، والتصرف عند حدوث الأزمة، وإعطاء الأولوية للمشكلات الحقيقية، والاتصال الفوري مع الجماهير الأكثر تأثيراً؛ لذلك يجب على ممارس العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية أن يتقن فن مهارة ووظيفة التخطيط، فالتخطيط لمواجهة الأزمات بشكل فاعل له مقومات ومبادئ تلجأ لها المؤسسات، ويتم ذلك عن طريق التعاون بين إدارة العلاقات العامة والإدارات الأخرى.