عوامل ترتبط بقضايا الإمكانيات المادية والمهنية في علم الاجتماع الطبي

اقرأ في هذا المقال


عوامل ترتبط بقضايا الإمكانيات المادية والمهنية في علم الاجتماع الطبي:

من معرفة الإمكانيات والظروف والخدمات والمستلزمات، والبحث في أدائها وتوفيرها، ووضعها ضمن خطط وبرامج الصحة العامة نحكم على مدى تطور وتحسين ورقي الخدمات الصحية في أي مجتمع، وهذه دلالات واضحة على الاعتناء بالجانب الصحي في المجتمع؛ لأن الصحة هي هم المجتمع الكبير فهو مقياس لتطور المجتمعات أو تأخر إيجابياتها وسلبياتها.

وأيضاً توفير وحماية ومتابعة الخدمات المعدية أو الوبائية، وبذلك يمكن السيطرة والوقوف بوجه أي عارض صحي يمكن أن يصيب المجتمع لتتوفر كل الإمكانات المهنية منها أو المادية والتي بواسطتها يمكن اعتبار أي عارض صحي بسيطاً ويمكن السيطرة عليه، ومن هذه الخدمات والمستلزمات والظروف والإمكانات المهنية منها والمادية ما يلي:

1- توفير الظروف الصحية للحياة:

وذلك من خلال المسكن الصحي، والمياه الصالحة للشرب غير الملوثة، والتعامل مع الفضلات بطريقة علمية بحيث لا تؤثر سلباً على الصحة العامة، ورش المبيدات الحشرية لقتل الجراثيم وتنقية الأجواء، وإبادة القوارض والزواحف والحشرات، وكذلك التلوث البيئي من العامل الطبيعية وحماية الظواهر الطبيعية مثل البحار والأنهار والمستنقعات والسيول من التلوث، وحماية البيئة خاصة من التلوث الصناعي والبترولي.

2- المستوى التعليمي والثقافة الصحية:

وذلك من خلال التثقيف الصحي، وتعلم العادات الصحية السليمة، وتدريس الفنيين والمهنيين في الجامعات والكليات الصحية ضمن برامج ومساقات هادفة يتخرج بعدها المهنيين في مجال الصحة على قدر كبير من المهنية والقدرة والكفاية، وأيضاً توجيه مجالات ثقافة المجتمع من حيث ما ينفع أو يضر الصحة العامة من وراء بعض الثقافات، الصحة المدرسية وعمليات التطعيم والكشف الدوري عن الأمراض وسلامة وصحة الأسنان للفئات العمرية في المدارس.

3- الخدمات الوقائية والعلاجية:

وذلك من خلال المحاضرات والندوات، والتثقيف الصحي عن طريق وسائل الإعلام التي تسمع وترى والمكتوبة، وتعميم الثقافة الصحية، واكتشاف الأمراض مبكراً عن طريق الفحص الدوري السنوي، والتطعيم ضد الأمراض الوبائية والسارية، وتوفير أفضل العلاجات والوصفات الطبية اللازمة، وتقديم خدمات فاعلة وراقية في مجال الإسعافات الأولية وتدريب أعضاء المجتمع على الإسعافات الأولية اللازمة، وأيضاً وضع معظم أفراد المجتمع تحت مظلة الضمان الاجتماعي، وهي حاجة للأمان والاستقرار الاجتماعي والصحي والنفسي.


شارك المقالة: