فؤاد معصوم رئيس العراق

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ثامن رئيس لجمهورية العراق منذ تأسيسها في سنة 1958 وينتمي لعائلة كردية عراقية، وكان أباه رئيس علماء إقليم كردستان وأحد دعاة التعايش والتقارب الطائفي، حيث تلقى دراساته الدينية حتى بلغ ال 18 سافر لإكمال دراسته وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر في سنة 1958.

لمحة عن فؤاد معصوم رئيس العراق

لقد أكمل دراسته العليا ودرس درجتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة الإسلامية وكانت أطروحته للدكتوراه بعنوان إخوان الصفاء فلسفتهم وغاياتهم، حيث ولد محمد فؤاد معصوم في مدينة كويسنجق شمال العراق في سنة 1938.

لقد مارس مهنة التدريس في الفلسفة العامة وفلسفة العلوم في كليات الآداب والتربية والعلوم في جامعة البصرة خلال منتصف السبعينيات للأعوام من 1973 إلى 1975، حيث عمل ممثلا رسميا للحركة الكردية في القاهرة وبعد ذلك عاد إلى العراق وشارك في تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني في سنة 1975.

حياة فؤاد معصوم رئيس العراق

في سنة 1992 فقد تولى منصب أول (رئيس وزراء حكومة كردستان العراق) الذي انشق عن الحكومة العراقية إبان حكم الرئيس العراقي صدام حسين، حيث بعد ذلك ترك المنصب وكرس نفسه للعمل الحزبي حتى بغداد في سنة 2003.

خلال فترة حكومة الدكتور اياد علاوي فقد ترأس رئاسة المجلس الوطني الذي كان نواة لبداية تشكيل الدولة العراقية الحديثة بعد غزو العراق في سنة 2003، حيث بعد ذلك اصبح عضو منتخب في الجمعية الوطنية العراقية، وأصبح النائب الأول لرئيس هيئة صياغة الدستور العراقي ثم شغل منصب عضو مجلس النواب العراقي في دورتيه الأولى والثانية، حيث كان رئيس التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي.

لقد انتخب لمنصب رئيس جمهورية العراق في الدورة الانتخابية الثالثة في يوم 24 يوليو سنة 2014 وبعد إجراء جولتين انتخابيتين فاز في الجولة الأولى بحصوله على 175 صوت، حيث فاز في الجولة الثانية بحصوله على 250 صوت وأدى القسم القانوني لمنصب الرئاسة أمام رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي مدحت المحمود وأمام مجلس النواب.

وفي نهاية ذلك فقد يُعرف معصوم بأنه شخصية أكاديمية وسياسية تتمتع بعلاقات جيدة مع مختلف الأحزاب السياسية والدينية في العراق، حيث رغم أن رئاسة الجمهورية هي منصب فخري، إلا أن وجود شخصية كردية متفق عليها من قبل العديد مثله في هذا المنصب قد يسهم بشكل واسع في تقليل حدة توتر العلاقات بين بغداد وحكومة كردستان.


شارك المقالة: