تعرضت دولة أستراليا بالأخص المستعمرات الواقعة ضمن حدودها والتي عملت إمبراطورية بريطانيا على إقامتها على أراضي أستراليا إلى الكثير من الأحداث التاريخية البحتة والتي نجد العديد من المؤرخين يتجهون إلى تأريخ وتدوين التاريخ الخاص بهذه الدولة والقارة على وجه الخصوص، ومن بين المدن التي كان للحرب العالمية الثانية أثر فيها هي مدينة ملبورن الأسترالية، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ مدينة ملبورن الأسترالية خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
ما هو فترة الحرب العالمية الثانية في مدينة ملبورن الأسترالية
وفيما يلي أهم المعلومات عن أهم الأحداث التي جرت في مدينة ملبورن الأسترالية خلال فترة الحرب العالمية الثانية:
- خلال فترة الحرب العالمية الثانية وعلى الرغم من أنَّ عاصمة دولة أستراليا هي مدينة كانبرا الأسترالية إلّا أنَّ لمدينة ملبرون الأسترالية كان متركزاً فيها البعض من الأمور ذات الطابع العسكري، ولهذا السبب فإنَّ الحرب العالمية الثانية كانت مؤثرة كثيراً على هذه المدينة العريقة من المًدن الأسترالية.
- وتذكر الكتب التاريخية التي تحدثت عن هذه المدينة أنَّ الاقتصاد الخاص بها قد استفاد بشكل كامل وهذا من التوظيف الشامل وهذ في زمن فترة الحرب العالمية الثانية، كما وأنَّ أفراد الخدمات ذات الجنسية الأمريكية قد تدفقوا بما فيهم الجنرال الذي يُعرف باسم” دوغلاس ماك آرثر“، الذ قد عمد إلى اتخاذ مدينة ملبورن الأسترالية كمقر له وهذا قبل أن ينتقل إلى مدينة بريسبان الأسترالية.
- تشير الكتب التاريخية بأنَّ الجريمة التي كانت تتخذ الطابع المنظم منتشرة بشكل واسع جداً في تلك الفترة، وهذا بالتزامن مع توافر العصابات والمعارك التي قد أنشبوها وهذا بالتحديد في “شوارع كولينجوود” إلى جانب توافر الشخصيات المتعددة من العالم السفلي كمثل شخصية”سكويزي تايلور” الأسطوري.
كما وأنَّ حزب العمال في فترة الحرب العالمية الثانية بالتحديد في مدينة ملبورن الأسترالية أقل نجاحاً وهذا بالمقارنة مع المدن الأخرى، كمدينة سيدني الأسترالية والمدن الأخرى أيضاً آنذاك، وإلى عام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين أي بعد فترة الحرب فإنَّ حزب العمل لم يعمل على تشكيل حكومة الأغلبية وهذا في مدينة فكتوريا بالمقارنة مع مدينة ملبورن الأسترالية.
وفي النهاية يتبين لنا أنَّ مدينة ملبرون كان لها التأثير الكبير وهذا بسبب ما أحدثته الحرب العالمية الثانية.