فرانتس الثاني ملك النمسا وألمانيا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1768 حكم النمسا وألمانيا والمجر كان معارضاً لفرنسا النابولية وكان له دور في إعادة تنظيم الدور الأوروبي مرة أخرى واستعادة السيادة القديمة لفرانتس، حيث قاوم النزعات القومية والليبرالية الشعبوية إلى حد كبير فأصبح ينظر إليه على أنه رجعي في وقت لاحق من عهده.

لمحه عن فرانتس الثاني

لقد كان هو الذكر الأول لليوبولدو الأول على الرغم من أنه حاظ بطفولة سعيدة إلى جانب إخوته الخمسة عشر، حيث من المحتمل أن يصبح إمبراطوراً في المستقبل وفي سن 15 أرسل إلى العاصمة الإمبراطورية فيينا ليتعلم دوره المستقبلي ويستعد لذلك.

تابع الإمبراطور جوزيف الأول كامل المسؤوليات لتنميته فكان النظام التأديبي في تخالف تام مع تعليماته في وقت وجوده في البلاط الفلورنسي، حيث كان الشاب في ذلك الوقت طفلاً مدللاً وضعيفاً وحتى الطريقة التي جعلت العصا الشاب خائفاً وغير مرتاح تم عزل الشاب لجعله أكثر اكتفاءاً ذاتياً.

لقد كان محط إعجاب من قبل عمه لدرجة أنه لم يكن خائفاً من إكمال تدريبه عندما تم إرساله إلى الفوج في المجر واستقر بسهولة في روتين الحياة العسكرية، حيث أنه بعد وفاة عمه أصبح والده الإمبراطور التالي وحتى وصوله إلى العاصمة فيينا شغل لفترة وجيزة منصب القس.

سياسة فرانتس الثاني الداخلية

أثرت الأحداث العنيفة للثورة الفرنسية بشكل كبير على عقله فجاء ذلك في حالة عدم ثقة في الراديكالي بأي شكل من الأشكال، حيث تم اكتشاف مؤامرة بين الجيش النمساوي المجري، وتم القبض على العديد من الجناة وتم إعدام ضابطين متورطين في تلك المؤامرة وشنقهما.

بسبب التجارب المشكوك بها أنشأ شبكة واسعة من جواسيس الشرطة السرية وفي الشؤون العسكرية سمح لأخوه كارل بالسيطرة على الجيش خلال الحروب النابليونية، ومع ذلك نظراً لعدم الثقة لأي فرد بدرجة كبيرة من السلطة فقد حافظ على فصل وظائف القيادة بين هوفكريسرات وقادته الميدانيون.

إن في السنوات الأخيرة من حكمه لقد كان الإنفاق العسكري محدوداً لا يتطلب أكثر من 40 مليون فلورين سنوياً، حيث أدى هذا التضخم إلى عدم كفاية التمويل مما أدى إلى خفض حصة الجيش من الميزانية.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: