تعتبر فلسفة تنظيم المجتمع الريفي المحلي مهمة في حياة الأفراد الريفيين؛ من أجل تحقيق الحاجات الأساسية في حياتهم وفهم المجتمع الريفي وما يدور حولهم.
النقاط الأساسية في فلسفة المجتمع الريفي:
1- يجب على كل فرد في المجتمع الريفي المحلي أن يقوم بمهمة وواجب تحقيق حاجاته الأساسية من تلقاء نفسه، وأن يبذل الفرد أقصى جهد ممكن لأنَّ اعتبار الرفاهية لفرد معين في المجتمع يعتمد على الأفراد الآخرين في المجتمع الريفي، ولذلك فإنَّه من الضروري أن يقوم الأشخاص داخل المجتمع الريفي بمنظمات وهيئات اجتماعية من أجل المصلحة العامة والمتبادلة في المجتمع الريفي.
2- ضرورة وجود حاجة الأفراد للعمل الاجتماعي والرفاهية الاجتماعية وذلك ينبع من رغبات وحاجات الأفراد داخل المجتمع الريفي ويترتب ذلك على عاتق جميع المؤسسات والقطاعات السكانية للمجتمع الريفي.
3- كما أنَّ العمل الاجتماعي الريفي يهتم بالترفيه للمجتمع الريفي، وحياة كاملة متكاملة للفرد في المجتمع والأخذ بعين الاعتبار الحاجات المادية والعاطفية والروحية الفيزيقية.
4- كما تحمل فلسفة تنظيم المجتمع الريفي على ضرورة تقبل الأفراد للتغير الاجتماعي، وتنمية الخدمات الاجتماعية من أجل مواكبة التغير الحديث في المجتمعات ومواكبة الظروف الاجتماعية والتعرف على المشاكل الاجتماعية الجديدة.
5- إنَّ عملية تنظيم المجتمع الريفي هي عملية ديمقراطية، يجب على قطاعات ومنظمات المجتمع الريفي وجميع مؤسساته والأفراد أن يشتركوا فيها من خلال ممثلين لهذه العملية.