لا شك أنَّ العمل الاجتماعي التطوعي، يعتبر عملاً محموداً شرعاً وفطرةً، لما فيه من العمل على البر والتقوى والصلاح والصلة، وإعانة الضعيف ونفع الآخرين والعمل على حل الكثير من المشكلات الاجتماعية التي يواجهها المجتمع.
فوائد المؤسسات الاجتماعية في العمل التطوعي:
- تعمل المؤسسات الاجتماعية على الاهتمام بالتنمية الاجتماعية، وصناعة مجتمع راقٍ وواعٍ بالجوانب الاجتماعية الإيجابية، ومتعرفاً على أسباب المشكلات التربوية والنفسية والاجتماعية، ومتفاعلاًً في حلها.
- تقوم هذه المؤسسات بعمل علاقات الاجتماعية مرغوبة وضرورية، بين أفراد الحي الواحد، حيث تنشأ عنها عدد من الفوائد الإيجابية، كالاستحياء من الخطأ وإصلاح أحوال الضعفاء، ومساعدة الآباء في الإشراف على تربية الأبناء.
- تتعاون هذه المؤسسات الاجتماعية مع الجهات الحكومية والأهلية، في خدمة الأحياء والمجتمعات في جوانب مختلفة، مثل الجانب الثقافي والاجتماعي، والخدمات العامة.
- تقوم المؤسسات الاجتماعية بحل كثير من المسائل والمشكلات الأمنية، نتيجة الانفصام بين الشباب ومجتمعاتهم، ممَّا أدى إلى وجود بؤر من الفساد الأخلاقي والسلوكي، أو الفساد الفكري، الذي ينشأ عنه كثير من الصدمات الأمنية والاستهانة بالأمن العام، وعدم المبالاة بأرواح الأبرياء، ودمائهم وأعراضهم من الكبار والصغار.