يعتبر ملك السويد منذ سنة 1973 خلفاً لجد والده الملك غوستاف ال 6 أدولف وبعد أن أكمل تعليمه الثانوي أكمل تعليمه العسكري وتأهيله في القوات المسلحة الملكية، حيث تخرج ضابطاً وحصل على رتبة نقيب في الجيش والطيران وملازم في البحرية قبل توليه العرش.
لمحة عن كارل السادس عشر ملك السويد
في سنة 1972 أثناء دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها ميونيخ ألمانيا فقد التقى ابنة رجل أعمال ألماني ووالدتها البرازيلية سيلفيا سومرلاث التي عملت مترجمة ومضيفة خلال الألعاب، حيث انجذب إليها وتجاوبت مشاعره وتزوجا في سنة 1976 بعد اعتلائه العرش وأنجبا طفلان.
أثناء تأهيله لتولي مهام الملك أكمل برامج تحضيرية في اللوائح الملكية والتقاليد والأعراف والقضايا المؤسسية والقانونية والنقابية، كما تابع بعناية آليات عمل البرلمان والوكالات الحكومية.
على النطاق الدولي أمضى بعض الوقت مع البعثة الدائمة للسويد لدى الأمم المتحدة في نيويورك من أجل التعرف عن كثب على آليات عمل المنظمة الدولية وأجهزتها المختلفة، كما عمل في أحد البنوك بلندن بالإضافة إلى عمله في السفارة السويدية بالعاصمة البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك عمل في فرنسا مع غرفة التجارة السويدية في باريس ومصنع ألفا لافال السويدي في فرنسا، حيث أثناء تأهيله لتولي مهام الملك أكمل برامج تحضيرية في اللوائح الملكية والتقاليد والأعراف والقضايا المؤسسية والقانونية والنقابية كما تابع بعناية آليات عمل البرلمان والوكالات الحكومية.
في 15 سبتمبر سنة 1973 لقد تولى السلطة بعد موت جده الملك غوستاف السادس أدولف وأعلن بصورة رسمية ملكاً في سنة 1973، حيث قام بالخروج من بلكونة القصر في اليوم الأول كملك أمام أكثر من 25 ألف شخص وقام بأول زيارة دولة إلى النرويج في سنة 1974.
لديه العديد من الاهتمامات الخاصة في مقدمتها القضايا البيئية والتكنولوجيا والزراعة والتجارة كما يحب السيارات القديمة وخاصة الرياضية منها والحياة الكشفية، حيث يعتبر هو الرئيس الفخري للمنظمة الكشفية العالمية.
لقد قام بالعديد من الزيارات الكشفية العربية منها زيارة إلى سلطنة عمان ولقاء القائد هشام عبد السلام الخبير في شؤون الكشافة بوزارة التربية والتعليم، التي كانت في سلطنة عمان في منزل الشيخ سعود بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني في سنة 2010.