كالويان قيصر بلغاريا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر قيصر بلغاريا من سنة 1196 إلى سنة 1207 وكان الأخ الأصغر لثيودور وآسين، حيث يعتبر من قاد انتفاضة البلغار والفلاش ضد البيزنطيين سنة 1185 التي انتهت الانتفاضة باستعادة بلغاريا استقلالها.

لمحة عن القيصر كالويان

بعد أن أسر البيزنطيون زوجة آسين تم إرسال كالويان كرهينة إلى القسطنطينية مقابل لها في ربيع سنة 1188، حيث لم يتم معرفة تاريخ الإفراج عنه وعاد إلى وطنه عندما حاول بويار ايفانكو قتل آسين سنة 1196، حيث حاول إيفانكو الحصول على العرش بدعم بيزنطي لكن ثيودور أجبره على الفرار إلى الإمبراطورية البيزنطية.

لقد أمضى سنوات كرهينة في القسطنطينية في نهاية ثمانينيات القرن ال 19 وجعله ثيودور شريكاً في الحكم بعد مقتل آسن سنة 1196، حيث بعد سنة اغتيل ثيودور أيضاً وأصبح كالويان الحاكم الوحيد لبلغاريا.

للحصول على تاج إمبراطوري من الكرسي الرسولي دخل كالويان في مراسلات مع البابا إنوسنت الثالث وعرض الاعتراف بالأولوية البابوية، حيث أدت سياسته التوسعية إلى دخوله في صراع مع الإمبراطورية البيزنطية وصربيا والمجر.

حياة القيصر كالويان

استفاد كالويان من تفكك الإمبراطورية البيزنطية بعد سقوط القسطنطينية في أيدي الصليبيين سنة 1204، حيث استولى على الحصون في مقدونيا وتراقيا ودعم أعمال الشغب التي قام بها السكان المحليون ضد الصليبيين.

لقد هزم بالدوين الأول إمبراطور القسطنطينية اللاتيني في معركة أدريانوبل سنة 1205 واعتقل بالدوين ومات في سجن كالويان، حيث شن حملات جديدة ضد الصليبيين واستولى على العشرات من قلاعهم أو دمرها، كما سمح إمريك الهنغاري للمندوب البابوي الذي سلم التاج الملكي إلى كالويان بدخول بلغاريا فقط بناءً على طلب البابا، حيث قام المندوب بتتويج كالويان ملك البلغار والفلاش في سنة 1204 لكن كالويان استمر في اعتبار مملكته إمبراطورية.

كما أنه عرف لاحقاً بمسمى كالويان الرومانسلاير لأن قواته قامت بقتل أو أسر الآلاف من البيزنطيين، حيث مات كالويان في ظروف غامضة خلال حصار سالونيك في سنة 1207، حيث لقد تم تسجيل شائعة مفادها تقول أن “موت كالويان كان بسبب الغضب الإلهي؛ لأنه بدا له أن رجلاً مسلحاً ظهر أمامه وهو نائم وقد ضرب جنبه بحربة”.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: