كريستيان الثاني ملك الدنمارك

اقرأ في هذا المقال


يعتبر كريستيان الثاني ملكاً إسكندنافياً في ظل اتحاد كالمار الذي حكم كملك للدنمارك والنرويج من 1513 حتى 1523 والسويد من 1520 حتى 1521، حيث كان في نفس الوقت دوق شليسفيغ وهولشتاين في حكم مشترك مع عمه فريدريكمن 1513 إلى 1523.

لمحة عن كريستيان الثاني ملك الدنمارك

ولد كريستيان في قلعة نيبورج سنة 1481 لابن جون ملك الدنمارك وزوجته كريستينا من ساكسونيا ونزل كريستيان من خلال فالديمار الأول من السويد من منزل إريك ومن كاثرين ابنة إنجي الأول من السويد، كذلك من إنغريد إيلفا حفيدة سفيركر الأول من السويد وينحدر خصمه غوستاف الأول ملك السويد فقط من سفيركر الثاني ملك السويد وبيت سفيركر.

شارك كريستيان في غزو أباه للسويد سنة 1497 وفي حرب دانو السويدية وعين نائباً لملك النرويج سنة 1506 ونجح في الحفاظ على البلاد، حيث أثناء إدارته في النرويج حاول حرمان النبلاء النرويجيين من نفوذهم التقليدي الذي يمارس من خلال مجلس ريجسراديت الخاص مما أدى إلى خلاف مع الأخير.

سعى كريستيان المحافظة على اتحاد كالمار بين الدول الاسكندنافية التي استوردته إلى الحرب مع السويد التي تواصلت بين 1518 و 1523، حيث بالرغم من أنه استولى على البلاد في سنة 1520 إلا أن المذبحة اللاحقة لكبار النبلاء السويديين ورجال الكنيسة وغيرهم المعروفة باسم حمام الدم في ستوكهولم تسببت في قيام السويديين ضد حكمه.

حياة كريستيان الثاني ملك الدنمارك

تم الإطاحة به في تمرد ترأسه النبيل ثم ملك السويد غوستاف فاسا وسعى إلى إقامة إصلاح جذري للدولة الدنماركية الذي يشجع حقوق عامة الناس على حساب النبلاء ورجال الدين، حيث صعد النبلاء ضده في سنة 1523 وتم نفيه إلى هولندا وتنازل عن العرش الدنماركي لعمه فريدريك.

بعد محاولته استعادة العروش سنة 1531 تم اعتقاله واحتجازه لبقية حياته أولاً في قلعة سوندربورغ ثم في قلعة كالوندبورغ لاحقاً، حيث سعى مؤيديه إرجاعه إلى السلطة خلال نفيه وسجنه لكنهم هزموا بصورة حاسمة أثناء صراع الكونت سنة 1536 ومات كريستيان في كالوندبورغ سنة 1559.

تزوج كريستيان إيزابيلا من النمسا حفيدة ماكسيميليان الأول الإمبراطور الروماني المقدس في سنة 1515 وماتت إيزابيلا في سنة 1526 وبعد ذلك أخذت عائلتها منه أطفال كريستيان الثلاثة، حيث كانت علاقته بعشيقته ديفيك سابقة على زواجه واستمرت حتى موتها سنة 1517.

ساهم اضطهاد كريستيان لقاتلها المفترض في عزلته السياسية وسقوطه وأصبحت والدة ديفيك عضو مجلس مؤثر وتتبعت كريستيان في المنفى.


شارك المقالة: