الثقافة والعلاقات البشرية

اقرأ في هذا المقال


الثقافة والعلاقات البشرية:

يتناول هذا المقال تعريف الأمور التي تتعلق بالثقافة والعلاقات البشرية، كذلك لا بد لنا من المعرفة التامة بأن الفرد في طبعه يعتبر ثقافي الطبع، وفي الحقيقة لا يمكن لنا في أمر إنكار الثقافة التي يخلق عليها الفرد، فإذا قررنا عملية المناقشة في العلاقات القائمة الأفراد منذ الزمن الماضي، قد نجد أن الفرد بطبعه لا يستطيع العيش بمفرده.

فعلى أساس هذه الأمور تكون علاقة الفرد بالآخرين قائمة على مجموعة من الروابط الاجتماعية التي تكون متمسكة بالثقافة العامة التي تختص بالمجتمعات، وهذه الروابط تبدأ منذ إقامة الفرد ضمن مجموعات معينة وكذلك مع هذه المجموعات ضمن أسس العصر الثقافي الأول مروراً بكافة المجموعات ذات الثقافات المختلفة ووصولاً لثقافة مستقلة.

وقد تنتهي مجموعة العلاقات بين الأفراد بسبب علاقات التعارف القائمة على مجموعة من الثقافات المتنوعة، واستناداً على هذا الأمر لا بد للأفراد من قيامهم بالعمل على توفير مجموعة من الأمور التي تتركز على أمر التشابه والتوافق بين الأفراد، وفي هذه الحالة يقوم الفرد بكامل جهوده على توفير العلاقات الثقافية، وذلك بالعمل والسعي التام على التعاون مع المجتمع المحيط والاختلاط بكافة أفراده.

ولا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي يستدعي إلى وجود توافق فكري قائم على طابع ثقافي، أو يمكن أن يكون هذا التوافق ذو طبع اجتماعي وفي هذه الحالة لا يشعر الفرد بالنقص؛ لأنه يقوم حينها على تبادل الأحاديث والمعاملات بين الأفراد.

العوامل التي تؤثر على الثقافة:

لا بد لنا من المعرفة التامة والشاملة بكافة الأمور التي أن تحدث في حياتنا اليومية، كذلك كثيراً ما ننتصر الظروف التي تحيط بنا، ونقوم بتوفير السبب الرئيسي في أمر تواجد فشل ثقافي بين العلاقات التي يسعى إليها الفرد لإقامتها بطريقة معينة، ففي هذه الطريقة يحتملها الفرد بنمط أكبر مما تحتمل.

ففي بعض الأحيان يمكن لظروف أن تكون غير مناسبة لإقامة علاقة تامة ومتكاملة، وفي بعض الأحيان الأخرى أحياناً أخرى يمكن للفرد أنّ يكون على علم تام بظروف الطرف الآخر التي لا تسمح له بأن يقيم علاقة ما ويُعطيها حقها الذي تستحقه.


شارك المقالة: