لويس الثالث عشر ملك فرنسا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر لويس الثالث عشر حاكم فرنسا ونافارا من سنة 1610 إلى سنة 1643 ولد في القصر الملكي، وهو الابن الأكبر لهنري الرابع ملك فرنسا وماريا دي ميديشي، حيث يعد الابن الأكبر للملك فهو الذي يصبح خليفة لعرش فرنسا.

لمحة عن لويس الثالث عشر ملك فرنسا

في سنة 1615 عندما كان في ال 14 من عمره تزوج لويس الثالث عشر من أميرة هابسبورغ آن من النمسا ابنة فيليب الثالث ملك إسبانيا، حيث كان هذا الزواج وفقاً للتقاليد العسكرية والسياسية التي كانت بين سلطات الكاثوليك في فرنسا وإسبانيا.

يعود هذا التقليد إلى زواج الملك فيليب ملك إسبانيا سنة 1559 كجزء من معاهدة السلام بينهما، حيث كان الزواج سعيداً وكانت واجبات الملك تلهيه وبعد 23 سنة من الزواج وفصل بينهما 4 سنوات أنجبت أخيراً ابنها لويس الرابع عشر في عام 1638.

كان أباه أول ملوك بوربون يحكم فرنسا وخلفه ابن عمه التاسع هنري الثالث ملك فرنسا وفقاً للقانون الفرنسي، حيث يتتبع لويس الثالث عشر أسلافه إلى أنتوني دي بوربون دوق فاندوم وجين دي ألبرت ملكة مملكة نافارا أما أجداده الآخرون هم فرانسيسكو دي ميديشي دوق توسكانا الأكبر ويوهانا أرشيدوقة النمسا وإليونورا دي ميديشي التي تعتبر عمته وكذلك عرّابته.

لقد تولى لويس الثالث عشر الحكم في سنة 1610 في سن ال 9 بعد القيام باغتيال أباه وعملت والدته كوصي حتى كان لويس الثالث عشر يبلغ من العمر 13 سنة، لكن بسبب قوتها وسيطرتها على العرش فقد تولى السلطة بالفعل وبدأ في السيطرة على الحكومة عندما بلغ سن 15 وبعدها نفيت ماريا إلى بلوا وجردت تماماً من سلطتها.

بعد أن جاء لويس كحاكم لفرنسا فقد ملأ جانبه بأصدقائه المخلصين وأبعدهم عن الموالين لأمه، حيث في عهد لويس الثالث عشر أثر ثبات سلالة بوربون على العرش لأن هنري الرابع قد أمّنه لكن مسألة حرية الدين استمرت في إثارة قلق الدولة.

لعبت عبقرية ونشاط الكاردينال ريشيليو دوراً رئيسياً في عهد لويس الثالث عشر في سنة 1624 وشكلت مصير فرنسا خلال السنوات الـ 18 التي تلت ذلك، حيث نتيجة لعمل ريشيليو أصبح لويس الثالث عشر أحد الأمثلة العديدة لملك مطلق، بالإضافة إلى ذلك تحت حكم لويس سقط آل هابسبورغ تحت الإذلال وأصبح نبلاء فرنسا وراء سلالة الملك وأمن الوضع السياسي والعسكري له الحكم وبقي آل هابسبورغ في السلطة.


شارك المقالة: