يعتبر ملكاً على فرنسا منذ سنة 1715 توفي في سنة 1774 وولد لويس الخامس عشر باعتباره الابن الثاني للويس دافو دوق بورغوندي ووالدته ماري أديلايد دوقة سافوي، حيث بدا احتمال أن يصبح ملكاً بعيداً جداً الابن الأكبر للملك ووريثه ووالد لويس والأخ الأكبر الباقي على قيد الحياة سبقه في الحكم.
لمحة عن لويس الخامس عشر ملك فرنسا
حكم لويس الخامس عشر الحكم الفرنسي بعد موت الملك لويس الرابع عشر أحد أهم ملوك فرنسا المتمتعة بالحكم الذاتي منذ سنة 1715 حتى موته، حيث عانى الملك الفرنسي من موت كافة أفراد عائلته كما كان يتميز بسمعة طيبة في أوائل عهده في فرنسا.
على الرغم من ذلك فإن سياسته الإصلاحية في النظام الملكي الفرنسي وسياسته الخارجية على الساحة الأوروبية فقدته الدعم الشعبي وجعلته من أكثر الملوك الذين لا يحظون بشعبية في فرنسا، بينما قام الكتّاب بمعاملة لويس الخامس عشر بشدة في كتاباتهم عن كونه أحد أفضل حكام فرنسا في عصره وكان ذكياً في حكم أكبر مملكة في أوروبا في ذلك الوقت.
على الرغم من القناع الذي كان يرتديه كملك جبار يعتقد أنه كان لديه أعمال للفقراء برزت فيما بعد في عهده، حيث تزوج لويس الخامس عشر من ماري ليسزينسكا ابنة ملك بولندا وأنجب منها 10 أطفال وأثارت علاقته الرومانسية السرية مع مدام بومبادور انتقادات واسعة النطاق.
بلغت مراحل دعم الفنون والأدب والحرفيين ذروتها وكانت فرنسا من أكثر الدول الأوروبية في ذلك الوقت بالإضافة إلى روسيا في تشجيع الفنون والآداب، لكن التجربة الفرنسية حظيت بإعجاب وحسد الأوروبيين ولا يزال أسلوب الفن والتصميم الذي تبع في عهد لويس الخامس عشر هو الأسلوب المفضل في الدول الغنية والمعروف في جميع أنحاء العالم.
أثناء فترة حكمه خاضت فرنسا حرباً على وراثة العرش النمساوي بجانب بروسيا ضد النمساويين والبريطانيين والهولنديين مما أدى إلى عدة انتصارات فرنسية، حيث كانت إحدى نتائجها احتلال فرنسا لهولندا النمساوية وامتدت حدود فرنسا لعبور نهر الراين وزاد نفوذها في أوروبا.
مات الملك لويس الخامس عشر في قصر فرساي من مرض الجدري ودفن في مدافن ملوك وملكات فرنسا، حيث منذ وفاة نجله ولي العهد دوفين لويس قبله تبعه حفيده لويس السادس عشر الذي شهد الثورة الفرنسية في عهده.