يعتبر الإمبراطور الروماني المقدس جنباً إلى جنب مع أخيه رودولف الأول كونت بالاتينات حتى سنة 1329 وملك ألمانيا منذ سنة 1314، حيث مات لويس في سنة 1347 بجلطة دماغية أثناء صيد الدببة في غابة وتم دفنه في ميونيخ.
لمحة عن لويس الرابع ملك ألمانيا
لقد ولد لويس في ميونيخ ابن لويس الثاني وأمه ماتيلدا ابنة الملك رودولف الأول على الرغم من أن لويس تلقى تعليماً جزئياً في فيينا وأصبح الوصي المشارك لأخيه رودولف الأول في بافاريا سنة 1301 بدعم من والدته وأخاها الملك ألبرت الأول، إلا إنه تشاجر مع آل هابسبورغ على ممتلكاتهم في بافاريا السفلى، حيث انتهت الحرب الأهلية ضد أخاه رودولف بسبب خلافات جديدة حول تقسيم أراضيهم عندما توصلوا إلى السلام في ميونيخ سنة 1313.
في نفس السنة هزم لويس ابن عمه في فريسبرغ فريدريش الوسيم الذي ساعده في ذلك ليوبولد الأول دوق النمسا الذي في الأصل كان صديقاً لفريدريش وشاركا معه طفولتهما، مع ذلك وقع نزاع مسلح عندما عُهد إلى فريدريش حكام دوقات بافاريا السفلى على الرغم من أن أوتو الثالث ملك المجر السابق قد اختار لويس، حيث في سنة 1313 خسر فريدريش أمام لويس في معركة جيلسدورف واضطر للتخلي عن الوصاية وأثار هذا الانتصار ضجة داخل الإمبراطورية الرومانية المقدسة وزاد من شهرة الدوق البافاري.
يعتبر لويس الرابع حامي الفرسان التوتونيين وفي سنة 1337 زُعم أنه أعطى الأمر التوتوني الأمر بغزو ليتوانيا وروسيا على الرغم من أن الأمر كان يقتصر على ثلاث مقاطعات صغيرة فقط، حيث في وقت لاحق فقد نهى عن المثول أمام القضاء في المحاكم الأجنبية في صراعاتهم الإقليمية ضد الحكام الأجانب.
لقد قام لويس بالتركيز أيضاً طاقته على التنمية الاقتصادية لمدن الإمبراطورية بحيث يمكن العثور على اسمه في العديد من تواريخ المدن للامتيازات التي منحها، حيث في سنة 1330 على سبيل المثال سمح الإمبراطور بمعرض فرانكفورت التجاري ثم في سنة 1340 فقد حصلت مدينة لوبيك التي كانت تعتبر آنذاك في ذلك الوقت أقوى عضو في الدوري الهانزي المستقبلي على امتياز عملة في سوق الذهب.