لويس السابع عشر ملك فرنسا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك فرنسا ولد لويس في سنة 1785، وهو أصغر أولاد الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت وعند الولادة حصل على لقب دوق نورماندي، حيث مات أخاه الأكبر لويس جوزيف في سنة 1789 قبل ما يزيد قليلاً عن مدة من بداية الثورة الفرنسية.

لمحة عن لويس السابع عشر ملك فرنسا

تم رعاية لويس تشارلز من قبل العديد من الناس عينت الملكة ماري أنطوانيت مربيات لرعاية أطفالها ال 3 كانت يولاند دوقة بوليجناك مربية لويس تشارلز الأصلية، لكنها غادرت فرنسا في ليلة 16 – 17 يوليو سنة 1789 بناءً على طلب لويس السادس عشر بعد اندلاع الثورة.

تمت الإشارة إلى أن لويس ولد بالضبط بعد 9 أشهر من عودته إلى المحكمة، لكن العديد رفضوا الادعاء مشيرين إلى أن وقت الحمل يتوافق مع الوقت الذي قضى فيه لويس السادس عشر وماري الكثير من الوقت معاً، حيث كانت ماري أنطوانيت اكتسبت وزناً كبيراً من حملها وتتمتع بجاذبية وشخصية قوية فرضتها في بلاطها ولديها الكثير من المعجبين وظلت مخلصة زوجة قوية الإرادة وأم محبة قوية.

حياة لويس السابع عشر ملك فرنسا

عند موت أخيه أصبح وريثاً لعرش دوفين في فرنسا وهو اللقب الذي احتفظ به حتى سنة 1791 عندما منح الدستور الجديد وريثاً واضحاً على غرار الأمير الملكي لفرنسا، حيث عندما أعدم أباه في 21 يناير سنة 1793 في منتصف فترة الثورة الفرنسية أصبح “ملك فرنسا” في نظر الملكيين.

ومع ذلك بما أن فرنسا كانت في ذلك الوقت الجمهورية الفرنسية الأولى وسجن لويس السابع عشر من سنة 1792 حتى موته من المرض في سنة 1795 عن عمر يناهز 10 سنوات، حيث في الواقع لم يحكم دولة أيضاً وينبع لقبه من نظرية الملكية يوجد دائماً ملك عند موت الملك يصبح الوريث ملكاً أو إذا فشل يصبح الوريث المفترض ملكاً على الفور.

كان لقبه هو سبب موته وكان لقب عمه هو لويس الثامن عشر ملك فرنسا عوضاً من لويس السابع عشر مع الاحتفاظ به عند استعادة بوربون في سنة 1814، حيث خلال الثورة سجنت العائلة المالكة، بما في ذلك صبر لويس السابع عشر كملك وتويجه الكاذب أي أنه لم يحكم قط بل تم تسميته بالملك اسمياً، أي أنه لم يكن ملكاً بل ولياً للعهد لكنه كان يعتبر ملكاً من قبل عمه لويس الثامن عشر.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: