لويس السابع ملك فرنسا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك الفرنجة أطلق عليه لقب الصغير وكان ابن الملك لويس السادس ثم تزوج من إليانور آكيتين إحدى أثرى وأقوى النساء في أوروبا لكن تم إلغاؤه بعد أن لم ينجب وريثاً ذكراً، حيث مباشرة بعد إلغاء زواجها تزوجت إليانور من الملك هنري الثاني الذي نقلت إليه ملكية آكيتاين وأنجبت 5 ذكور، حيث كانت جهود هنري لتوسيع والحفاظ على تراث النظام الملكي في إنجلترا بداية المنافسة الطويلة بين فرنسا وإنجلترا.

لمحة عن لويس السابع ملك فرنسا

لقد توقعوا أثناء دراسته أن يكون للأمير لويس مهنة في الكنيسة ونتيجة لذلك تعلم جيداً وأصبح متديناً بشكل استثنائي، لكن مجرى حياته تغير بشكل حاسم بعد الموت العرضي لشقيقه الأكبر فيليب وذلك عندما أصبح الوريث لعرش فرنسا.

بعد موت الدوق ويليام العاشر دوق آكيتين سرعان ما اتخذ لويس السادس خطوة ليزوج ابنه من إليانور آكيتين التي أخذت أراضي ويليام، حيث سعى لويس السادس إلى إضافة الأراضي الممتدة لدوقة آكيتين إلى ممتلكات عائلته في فرنسا وبعد فترة وجيزة من الزواج توفي لويس السادس وأصبح لويس السابع ملكاً.

لقد فشل زواج الرهبنة لويس وإليانور الجريئة ويقال إنها صرحت ذات مرة أنها اعتقدت أنها تزوجت ملكاًَ لتجد نفسها متزوجة من راهب، حيث كان هناك فرق واضح بين الثقافة الباردة والمحافظة للمحكمة الشمالية وكان المكان الذي نشأ فيه لويس بين حياة البلاط الملكي المجانية الغنية لأكيتاين، التي كانت مألوفة لإليانور.

في بداية حكمه كان لويس السابع شجاعاً ومتحمساً لامتيازاته وتميز وصوله إلى العرش بعدم وجود توتر باستثناء انتفاضات مواطني بواتييه الذين أرادوا تنسيق مجتمع الكوميونات، حيث سرعان ما واجه نزاعاً مع البابا إنوسنت الثاني عندما أصبح منصب رئيس أساقفة بورجيه شاغراً.

أيد الملك المستشار كاردوك كمرشح للمنصب ضد عالم التشريح البابا بيير دي لا شاتري، حيث أقسم على الأثر المقدس أن بيير لن يدخل بورجيه أبداً عندما كان على قيد الحياة وبسبب هذا أصدر البابا حظراً على الملك.

شهد عهد لويس السابع تأسيس جامعة باريس والحملة الصليبية الثانية الكارثية وحارب لويس ومستشاره الشهير أبوت سوجر من أجل زيادة مركزية الدولة وفضل تطوير العمارة القوطية الفرنسية، ولا سيما بناء نوتردام دي باريس ومات في سنة 1180 وخلفه ابنه فيليب الثاني.


شارك المقالة: