لويس السادس ملك فرنسا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك فرنسا الذي أطلق عليه لقب البدين والمقاتل ولد لويس سنة 1081 في باريس والده فيليب الأول ووالدته بيرثا من هولندا، حيث تزوج لويس من لوسيان ابنة رئيس قصر والده لكنه انفصل عنها بعد 3 سنوات ولم يكن لديهم أطفال.

لمحة عن لويس السادس ملك فرنسا

في سنة 1115 فقد تزوج من أديلايد من مورين ابنة هامبرت الثاني من بورغندي وابنة أخت البابا كاليستوس الثاني وأنجبا 8 أطفال، حيث كانت أديلايد واحدة من أكثر ملكات فرنسا نشاطاً سياسياً في العصور الوسطى.

كان لويس أول عضو في عائلة الكابتن يتقدم بثبات في مركزية مؤسسات السلطة الملكية، حيث أمضى ما يقرب من 29 سنة من حكمه في قتال البارونات اللصوص الذين ابتليت بهم باريس أو ملوك إنجلترا النورمانديين الذين استحوذوا على أراضي نورماندي القارية، مع ذلك عزز لويس السادس سلطته جيداً وكان من أوائل ملوك فرنسا الأقوياء منذ رحيل شارلمان.

كان لويس ملكاً محارباً لكنه اكتسب وزناً كبيراً في الأربعينيات من عمره لدرجة أنه كان من الصعب عليه قيادة المعركة في الميدان، حيث تقدم سيرته الذاتية أعمال لويس الفاتح التي أعدها مستشاره المخلص الأب سوجر صورة أكثر اكتمالاً عن شخصيته، التي يعرف عنها أكثر مما يعرفه المؤرخون عن معظم أسلافه.

عندما اعتلى لويس العرش كانت مملكة فرنسا عبارة عن مجموعة من الإمارات الإقطاعية وكان للعرش القليل من القوة على الدوقات والمحافظين خلف إيل دو فرانس، لكن ببطء بدأ لويس في تغيير الوضع مؤكداً حقوق سلالة الكابتن. حيث إن هذه العملية التي بدأت في عهد لويس السادس ستكتمل في غضون قرنين من الزمان، حيث كان التحدي الأكبر الثاني الذي واجهه لويس هو القوة الصاعدة للأنجلو نورمان بقيادة ملكهم الجبار الجديد هنري الأول ملك إنجلترا.

في وقت مبكر من حكمه وتوليه العرش قام لويس بمواجهة عدة نزاعات مع البارونات اللصوص الذين عارضوا سلطة الملك وخاضوا في أعمال قطع الطرق مما جعل المنطقة المحيطة بباريس لا تتسم بالأمان، حيث فرض هؤلاء البارونات رسوماً وقطعوا الطريق أمام التجار والحجاج وأخافوا الفلاحين ونهبوا الكنائس.


شارك المقالة: