شاركت دولة أستراليا في الكثير من المؤتمرات عبار كبار رجال الدولة فيها كالوزراء والحكام أو حتى الناخبين والنواب، ومن بين المشاركات تلك هي مشاركتها في مؤتمر باريس للسلام الذي كان في عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد، وسوف نتناول الحديث عنه في هذا المقال.
ما هو مؤتمر باريس للسلام ودور أستراليا به1919
تذكر الكتب التاريخية التي تتحدث عن مؤتمر باريس للسلام الذي كان في عام الف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد أنَّ الوفد الذي كان يحمل الجنسية الأسترالية والذي كان يرأسه شخص يُعرف ب”هيوز“، والذي كان يشغل نصب رئيس الوزراء سابقاً، يريد أن يعمل على كل مما يلي:
- يريد هيوز أن يأخذ التعويضات.
- يريد أن يعمل على ضم دولة غينيا الجديدة الألمانية.
- وكذلك بأن يتم رفض اقتراح المساواة ذات المنحى العرقي ذو الجنسية اليابانية.
وتذكر التواريخ بأنَّ هيوز لم يكن يمتلك أية اعتراض فيما يخص اقتراح المساواة، شريطة أنَّه لا يُعطِ ويمنح أي شخص الحق في دخول دولة أستراليا العريقة، وتقول التواريخ بأنَّ رئيس الوزراء السابق هيوز كان من أبرز الأشخاص المعارضين لوضع الاقتراح الخاص بالمساواة العرقية اليابانية، حيث أنَّ هذا الأمر لم يتم توافره في المعاهدة النهائية؛ وهذا بسبب توافر أشكال الضغط الذي قام وشكله هو والبعض من الأشخاص الآخرين.
- كما وأنَّه قد طالب بأن تعمل دولة أستراليا العريقة على تمثيل كافة الأمور التي تخصها باستقلالية تامة داخل الدولة التي تم العمل على بنائها وتأسيسها بشكل حديث، وبعد قرابة بضعة أشهر وبالتحديد في عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر للميلاد أي بعد إعلان الحرب الأوروبية قامت دولة اليابان بالاستيلاء هي وكل من دولة أستراليا إلى جانب دولة نيوزيلندا على كافة الممتلكات التابعة لدولة ألمانيا والتي كانت متوافرة بالتحديد في الجهة الجنوب غربية من المحيط الهادي، وعلى الرغم من هذا فإنَّ دولة اليابان قد استولت على البعض من الممتلكات الألمانية وهذا بمباركة كانت من دولة اليابان.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ هذه المعاهدة لها الكثير من البنود التي أدت في النهاية إلى توافر الاستقلالية والتي ضمنتها لها، وكانت من الأسباب التي أدت في النهاية إلى أن تكون أستراليا دولة لها سيادتها واستقلاليتها.