اقرأ في هذا المقال
قام الأتراك الشباب بخلع السلطان عبد الحميد الثاني في عام (1909)، ونفوه إلى مدينة سالونيك وسجنوه في منزل مصرفي يهودي يدعى (Allatini)، سيطر الشباب الأتراك على الدولة، وفرضوا سياسة التتريك.
قام الشباب الأتراك بدعم اليهود الذين ساعدوهم على خلع السلطان وتوليهم الحكم، كان هناك العديد من اليهود والماسونيين الذين قدموا العون للشباب الأتراك، وكان من بينهم المصرفي اليهودي والماسوني إيمانويل كاراسو.
كان كارسو من أقوى وأثرى الشخصيات اليهودية و كانت تربطة صداقة قوية مع الوزير الأكبر طلعت باشا، وكان أحد أعضاء اللجنة التي أعلنت خلع السلطان عبد الحميد الثاني.
قام الشباب الأتراك بعقد اتفاقية مع وزير الخارجيّة البريطاني آنذاك آرثر بلفور، وفي عام (1917) أُعلن وعد بلفور المشؤوم، وكان من أحد بنوده أعطاء الحق لليهود بإقامة دولة لهم في فلسطين.
احتل البريطانيون فلسطين عام (1918)، وبعد ذلك استولى البريطانيون على الأراضي التي يملكها السلطان عبد الحميد ونُقلت إلى ملكيّة الشباب الأتراك، بعد إحتلال بريطانيا لفلسطين، كبُرت شوكة اليهود وامتدت جذورهم إلى فلسطين، وبدأوا بتعمير مستوطناتهم، وكان الفلسطينيين يعانون من الحرمان والفقر ممّا أجبر الكثير منهم على بيع أرضه.