ماذا حدث بعد مؤتمر طرابزون؟

اقرأ في هذا المقال


أحداث ما بعد مؤتمر طرابزون:

في نهاية المفاوضات، عرض إنفر باشا الاستسلام لجميع طموحات الإمبراطوريّة في القوقاز مُقابل الاعتراف بإعادة الاستحواذ العثماني على مُقاطعات شرق الأناضول في بريست ليتوفسك.


في (5) أبريل، وافق رئيس الوفد القوقازي أكاكيي شخينلي على معاهدة بريست ليتوفسك كأساس لمزيد من المفاوضات، ووجه الأجهزة الرئاسيّة لحثهم على قبول هذا الموقف.


كانت الحالة السائدة في تفليس(عاصمة جورجيا) مُختلفة للغاية، وأعربوا عن تصميم أكبر، وحدت معاهدة بريست ليتوفسك الكتلة الأرمينيّة الجورجية، ضغط الأرمن على الجمهوريّة الجورجيّة للرفض.


أقرُّوا بوجود حالة حرب بينهم وبين الإمبراطوريّة العثمانيّة، استؤنفت القتال واجتاح الجيش العثماني أراضٍ جديدة إلى الشرق، ووصلت إلى حدود ما قبل الحرب.


في (11) مايو، تمّ افتتاح مؤتمر سلام جديد في باطوم، في هذا المؤتمر، وسع العثمانيّون مطالبهم لتشمل (Tiflis) وكذلك (Alexandropol) و(Echmiadzin)، التي أرادوا بناء خط سكة حديد عليها، لربط كارس و(Julfa) مع باكو.


كان على الدولة الأرمنيّة، التي يمر عبرها ممر النقل هذا، أنّ تمنح حرية المرور، بدأ الأعضاء الأرمن والجورجيّون في وفد الجمهوريّة بالتوقف، اعتبارًا من (21) مايو، تقدم الجيش العثماني مرّة أخرى إلى مناطق في أرمينيا الروسيّة التي لم تكن تحت سيطرة السلطان منذ القرن السابع عشر.


أدّى الصراع إلى معركة ساردارابات (21-29 مايو)، ومعركة كارا كيليس (1918) (24-28 مايو)، ومعركة باش أبران (21-24 مايو)، في (4) يونيو، اضطرت جمهورية أرمينيا الأولى للتوقيع على معاهدة باطوم.


شارك المقالة: