كان لدولة أستراليا العريقة ذلك الدور البارز والكبير والهام على الصعيد الدولي بشكل خاص وعلى قارة أوقيانوسيا بشكل عام، حيث كان لها بصمة في كل الحروب والمعارك التي وقعت على أراضيها أو الأراضي التابعة للدول الأخرى المجاورة والمحيطة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دور أستراليا في الحرب العالمية الأولى.
ما هو دور دولة أستراليا في الحرب العالمية الأولى
كان لدولة أستراليا العريقة ذلك الدور الهام جداً في أثناء الحرب العالمية الأولى، وتذكر الكتب التاريخية التي عمد المؤلفين على تأليفها والخاص بتاريخ دولة أستراليا أنَّ لها تلك المهمة والوظيفة المؤدية على أتمِّ وجه.
- قامت دولة أستراليا العريقة بالعمل على إرسال الآلاف من القوات العسكرية؛ وهذا بغية القتال والحرب من أجل تحقيق مصالح إمبراطورية بريطانيا وهذا أثناء الحرب العالمية الأولى، والتي كانت ما بين فترة عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر للميلاد.
- وكتبت الكتب التاريخية أنَّه ومن نتائج الحرب العالمية الأولى أنَّ الكثير من الأشخاص العساكر الذين ذهبوا للمشاركة في الحرب قد قُتلوا وفقدوا حياتهم في مدينة جاليبوليو التي كانت تقع بالتحديد على الساحل التركي وغيرها أيضاً العديد في دولة فرنسا.
كما وأنَّ الانتصارات إلى جانب الخسائر كلها قد ساهمت بشكل كبير جداً في ساحة المعركة في الحرب العالمية الأولى بشكل عظيم جداً في العمل على تشكيل وتكوين الهوية الوطنية التباعة لدولة استراليا العريقة.
- وفي اليوم الخامس والعشرين من شهر أبريل من كل عام تعلم دولة استراليا العريقة بكل القطاعات فيها بإقامة العديد من الأمور التذكارية الجميلة التي من خلالها يتذكر الشعب الأسترالي الأفراد الذين لقوا مصرعهم في الحرب العالمية الأولى، ويعتبر اليوم المذكور آنفاً هو يوم عطلة رسمية في أستراليا.
- وفي عام الف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد قام رئيس الوزراء المدعو” جوزيف كوك”، الوزير السابق إلى مدينة باريس في فرنسا من أجل العمل على حضور مؤتمر السلام فرساي آنذاك، وهذا بالنيابة عن دولة استراليا والتي كانت هي تلك المرة الأولى لأستراليا بأنَّها توقع على معاهدة لها.
إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ لأستراليا دور عظيم في الحرب العالمية الأولى كإرسال العساكر إليها وتقديم المعونات وغيرها.