تعد مصر القديمة من أقدم أمم العالم وهم من يكونون الجزء السفلي من وادي النيل، ويحدها الشلال الأول من الجنوب والبحر الأبيض المتوسط شمالاً والصحراء العربية شرقاً وصحراء لوبيا غرباً.
أصل المصريين
- كان يطلق على مصر قديماً اسم (كمي) وظل محفوظاً حتى جاء الإغريق وأسموها أجبيتوس، ولفظ كمي معناها الأرض السوداء وكانت تطلق على الوادي الخصب المنزرع.
- أما بالنسبة للأرض التي كانت تحيط به من الشرق والغرب كانت تسمى (تا-دشر) وبالمصرية تعني البلاد الحمراء أي ما يقصد به هو الصحراء.
- كانت مصر قد سُكنت منذ عصور ما قبل التاريخ بقوم من الجنس الحامي يقال أنهم نشأوا من أصل أفريقي وعلى ذلك تكون مصر جزء من مجموعة المدنيات الحامية الأفريقية.
- عند نهاية عصر ما قبل الأسرات بدأ التغير عن طريق الهجرة وأهم من دخل البلاد يظهر أنهم من أصل آسيوي وقد عاشوا مع السكان الأصليين وترعرعوا بينهم.
- جاء المهاجرون والفاتحون إلى مصر من شبة جزيرة بلاد العرب ودخلوا عن طريق البحر الأحمر من جهة مدينة فقط أو أنهم دخلوا عن طريق أعالي وادي النيل.
- ذكر أحد المؤرخون بأن الشعوب قد دخلت عن طريق فلسطين ومن ثم سينا وصولاً إلى شرقي الدلتا ومن ثم تم انتشارهم في دلتا الغربية ثم الوجه القبلي.
- بدأت عبادة الإله حور الذي كان يعد من أقدم المعبودات المصرية ودخلت من الجنوب عبر طريق بلاد النوبة أو أعالي وادي النيل أو بطريق حمامات عقب الغزو الذي قام به قوم من يتبعون حور.
- أما اللغة والزراعة والديانة قد نمت وترعرعت في البلاد مصبوغة بصبغة الأصليين منذ أقدم العهود ولم يكن للنازحين أي تأثير كبير فيها.
- منذ بداية العصر التاريخ لوحظ الاندماج بين الجنسين حتى بدأ من الصعوبة بأن يعرف شيء من الفوارق بينهما.
