ما هو التقويم الأمازيغي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن التقويم الأمازيغي:

للتقويم هذا العديد من المسميات ومن أهمها: التقويم الأمازيغي/ التقويم الفلاحي/ التقويم العجمي، ويعتبر من التقويمات قليلة الاستعمال في الدول التابعة لشمال أفريقيا، ويعتبر من التقويمات الزراعية، كما ويُعرف أيضاً بالتقويم الفلاحي” الريفي”؛ وهذا بسبب ارتباطه بشكل كبير ووثيق مع عملية الفلاحة وكذلك الزراعة وهذا في دول شمال أفريقيا، ويستعمل من أجل ترتيب وتنظيم كافة الأعمال المتخصصة بالزراعة الموسمية، أمَّا عن الأصل الذي يرجع إليه هذا التقويم هو بقايا التواجد التابع للرومان، وهذا بحسب الروايات التاريخية.

ولا يوجد يوم محدد لبداية التقويم الأمازيغي، حيث أنَّ البعض يحتفل فيه في اليوم الثالث عشر أو الثاني عشر من شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام.

كما ويُذكر بأنَّ أسماء الشهور المتواجدة في التقويم الأمازيغي تُشتق من اللغة اللاتينية، ويُذكر أيضاً أنَّ أول يوم من شهر يناير/ كانون الثاني هو بداية السنة الأمازيغية كما ذُكر آنفاً، حيث أنَّه يتوافق مع الإزاحات التي قد تراكمت مع مرور القرون وهذا ما بين التواريخ من الناحية الفلكية والتقويم اليولياني، حيث أنَّ ذلك اليوم يُعرف باسم” إيض ناير”، أي بمعنى رأس السنة الأمازيغية.

يتشابه التقويم الأمازيغي والتقويم اليولياني وهذا من حيث طول السنة وطول الشهور هنالك، بمعنى إذا مرّت ثلاثة سنوات متتالية مكونة من ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً فإنَّه يليها سنة كبيسة تتكون من ثلاثمائة وستة وستين يوماً، هذا بالنسبة للسنة، أمَّا بالنسبة للشهور حيث يتكون الشهر من ثلاثين يوماً أو واحد وثلاثين يوماً، حيث نجد أنَّه يوجد بعض الاختلافات التي تدور حول عدد أيام شهر فبرابر/ شباط.

أسماء الشهور في التقويم الأمازيغي:

يتكون التقويم الأمازيغي من عدّة شهور، وتختلف حسب البلد المعتمد له، حيث نجد أنَّه يوجد اختلاف كبير ما بين أسماء الشهور في دولة الجزائر ودولة تونس، وهنالك اختلاف في منطقة السهوب، ونذكر البعض منها على النحو الآتي:

  • يناير” في ليبيا”، جانفي” في الجزائر وتونس”، الناير” في منطقة السهوب”.
  • فبراير” في ليبيا”، فيفري” في تونس والجزائر”، فورار” منطقة السهوب”.
  • مارس” في ليبيا”، مارس” في تونس والجزائر”، مغرس” في منطقة السهوب”.
  • أبريل” في ليبيا“، أفريل” في تونس والجزائر”، يبرير” في منطقة السهوب”.

شارك المقالة: