نبذة عن التقويم المصري:
التقويم المصري، وهو أحد التقويمات السنوية التي قام بوضعها العلماء المصريين في الزمن السابق، وهذا من أجل تقسيم السنة حتى تصل إلى ثلاثة عشرة شهراً على التوالي، حيث أنَّ هذا التقويم يعتمد بشكل رئيس على كوكب الشمس في دورته وفي تحديد تاريخه.
كما ويُعد التقويم هذا من أبرز التقويمات التي استخدمها الإنسان في البداية، كما وأنَّها أكثر دقّة حتى الوقت الحالي، وهذا من حيثية العديد من النواحي ومنها: الزراعة/ ظروف المناخ، حيث نجد أنَّ الكثير من الأشخاص يعتمدون عليه، ومن أبرزهم المزارعين المصريين في تحديد مواسم الزراعة وكذلك المحاصيل ووقت نضوجها، والتي اعتاد على زراعتها منذ آلاف الأعوام وحتى الوقت الحالي.
ذكرت الكُتب التاريخية بأنَّ السنة المصرية أو التقويم المصري تعرّض للكثير من التغيرات وهذا في عام مائتين وثمانية وثلاثين قبل الميلاد، وهذا من قِبل شخص يُدعى” بطليموس الثالث”، والذي عمل على إحداث الكثير من التغيرات التي لم يتقبلها الكهنة المصريين القُدامى فقام على إفشال وإبطال هذا المشروع، وفي عام خمسة وعشرين قبل الميلاد تم إعادة إحياء هذا المشروع من جديد وهذا على يد إمبراطور يُدعى” أغسطس”، والذي كان يعمل على إحداث تغيير كُلي من التقويم المصري وهذا من أجل أن يتوافق مع التقويم اليولياني الجديد، حيث يعتبر التقويم اليولياني أساس التقويم الجريجوري والذي يسير عليه الشعب في الغرب إلى غاية الآن.
أهم أشهر السنة المصرية:
تحتوي السنة المصرية أو التقويم المصري على ثلاثة عشرة شهراً وهي على النحو الآتي:
- توت: من اليوم الحادي عشر من شهر سبتمبر وإلى اليوم العاشر من شهر أكتوبر.
- بابة: من اليوم الحادي عشر من شهر أكتوبر وإلى اليوم العاشر من شهر نوفمبر.
- هاتور: من اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر وإلى اليوم التاسع من شهر ديسمبر.
- كياهك: من اليوم العاشر من شهر ديسمبر وإلى اليوم الثامن من شهر يناير.
- طوبة: من اليوم التاسع من شهر يناير وإلى اليوم السابع من شهر فبراير.
- أمشير: من اليوم الثامن من شهر فبراير وإلى اليوم التاسع من شهر مارس.
- برمهات.
- برمودة.
- بشنس.
- بؤونة.
- أبيب.
- مسرى.
- نسيئ.
