اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن دولة الغابون
- استقلال جمهورية الغابون واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني
- المظاهر الاحتفالية التي ينظمها الشعب في جمهورية الغابون مع حلول يوم الاستقلال الوطني
نبذة عن دولة الغابون:
دولة الغابون أو جمهورية الغابون وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن دود قارة أفريقيا في الجهة الغربية ومن لُب القارة ذاتها، كما وتعتبر من الدول الإفريقية ذات المستوى الاقتصادي المرتفع، ويحدها العديد من المناطق الجغرافية التي تعود عليها بالفوائد المتعددة ومن أهمها ما يلي:
- خليج غينيا التي تحدها من الجهة الغربية.
- دولة غينيا الاستوائية من الجهة الشمال غربية.
- دولة الكاميرون التي تحدها من الجهة الشمالية.
- جمهورية الكونغو التي تحدها من الجهة الشرقية والجنوبية كذلك.
تعتبر مدينة ليبرفيل العاصمة الرسمية للبلاد منذ أن حصلت الدولة على استقلالها وإلى غاية الآن، كما وتُعدُّ اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها الشعب هنالك، كما وتم اعتماد علم جمهورية الغابون في اليوم التاسع من شهر أب/ أغسطس من عام ألف وتسعمائة وستين للميلاد، كما ويحتوي العلم على مجموعة من الألوان الرئيسية وهي على النحو الآتي:
- اللون الأخضر: يدل اللون الأخضر في علم الجمهورية على الغابات التي تتوافر في الدولة.
- اللون الأصفر: يرمز اللون الأصفر إلى خط الاستواء التي تقع عليه الجمهورية إضافة إلى الشمس المتوافرة هنالك.
- اللون الأزرق: يدل اللون الأزرق على المحيط الأطلسي الذي يحيط بالجمهورية.
استقلال جمهورية الغابون واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:
في اليوم السابع عشر من شهر أغسطس/ آب من عام ألف وتسعمائة وستين للميلاد أعلنت الحكومة المتواجدة في الدولة عن حصولها على الاستقلال وتحقيق الوحدة عن دولة فرنسا، كما وتم اعتبارها جمهورية قائمة بحد ذاتها لها سلطاتها الثلاث ولها دستورهاوبرلمانها الذي يحكمها وينظم أمورها، إضافة إلى هذا يعتبر يوم الاستقلال يوم عيد وطني يتم فيه إقامة مجموعة من المظاهر الاحتفالية هنالك.
المظاهر الاحتفالية التي ينظمها الشعب في جمهورية الغابون مع حلول يوم الاستقلال الوطني:
في تمام اليوم السابع عشر من شهر أغسطس/ آب من كل عام وبشكل دوري ومتكرر ينظم الشعب في جمهورية الغابون الكثير من الاحتفالات وهذا احتفالاً بيوم النصر واليوم الذي يعتبر نقطة فاصلة لتاريخ الدولة، ومن أهم تلك المظاهر هي رفع سارية علم البلاد في كافة أرجاء الدولة، إضافة إلى ارتداء الزي الشعبي الرسمي للبلاد، وغيرها.