اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن دولة زيمبابوي
- استقلال دولة زيمبابوي واعتبار هذا اليوم هو يوم عيد استقلال وطني
- المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في دولة زيمبابوي مع حلول عيد الاستقلال الوطني
نبذة عن دولة زيمبابوي
دولة زيمبابوي أو رودسيا الجنوبية، وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع بالتحديد ضمن حدود قارة أفريقيا من الجهة الجنوب شرقية، وتعتبر هذه الدولة بلد غير ساحلية، كما وتظهر تضاريس البلاد بشكل متفع نسبياً عن مستوى سطح البحر وهذا في البعض من مناطقها وليست جميعها، كما ويعتبر المناخ السائد في البلاد هو المناخ الاستوائي وهذا مع بداية موسم الأمطار من الآخر في شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر مارس، كما ويعتبر المناخ في المناطق المرتفعة مناخ معتدل.
وتذكر الكتب الجغرافية التي تتحدث عن دولة زيمبابوي بأنَّها تتعرض للكثير من حالات الجفاف المتكرر، كما وذكرت هذه الكتب بأنَّ دولة زيمبابوي من الناحية الفلكية تقع بالتحديد ما بين خطي عرض خمسة عشر درجة وثلاثة وعشرين درجة من الجهة الجنوبية، وخطي الطول خمسة وعشرين درجة، وأربعة وثلاثين درجة من الناحية الشرقية.
استقلال دولة زيمبابوي واعتبار هذا اليوم هو يوم عيد استقلال وطني:
أعلنت الدولة والحكومة التابعة لدولة زيمبابوي في اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد عن البدء بتأسيس واستقلال الدولة، ولكن بقيت هذه الدولة مبهمة للعالم أجمع من دول عربية وغربية وهذا حتى اليوم الثامن عشر من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد، حيث تم الإعلان في ذلك الوقت عن حصول دولة زيمبابوي على استقلالها عن المملكة المتحدة وتحقيقها للوحدة آنذاك.
كما واعترفت كافة دول العالم بالكيان الرسمي التابع للدولة، وتمتعها بكافة أركان الدولة كباقي الدول المستقلة آنذاك، حيث يعتبر اليوم الثامن عشر من شهر أبريل هو يوم عيد استقلال وطني يقيم الشعب في دولة زيمبابوي الكثير من المظاهر الاحتفالية.
وحققت دولة زيمبابوي العديد من الإنجازات في الكثير من المجالات والنواحي مع معظم دول العالم، حيث شكلت هذه الدول صِلة تبادل ثقافي وحضاري واجتماعي وحتى تبادل اقتصادي مع الدول الأخرى، وها هي الآن تخطط لتنفيذ الكثير من المشاريع التي سوف تجعل منها إنعاشاً للدولة وتطوراً من حيث الكثير من المجالات.
وفي العام ذاته الذي حققت فيه الدولة استقلالها نظرت لأن تضع لها الكثير من الأمور الرسمية ومنها العاصمة والنشيد الوطني وحتى العلم التابع لها والذي يمثل تاريخها، حيث تعتبر مدينة هراري هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ الاستقلال ولغاية الآن.
كما ويحتوي علم دولة زيمبابوي على خمسة ألوان رسمية وهي اللون الأحمر، اللون الأصفر، اللون الأسود، اللون الأخضر، وأخيراً اللون الأبيض، حيث اعتمد هذا العلم في اليوم الثامن عشر من شهر نيسان من عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد، يتضمن علم دولة زيمبابوي على نجمة بداخلها طير جالس في عشه حيث يكون لونه هو اللون الأصفر، حيث تقع تلك النجمة في الجهة اليُسرى من العلم في المنتصف.
المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في دولة زيمبابوي مع حلول عيد الاستقلال الوطني:
يعتبر اليوم الثامن عشر من شهر أبريل هو يوم عيد استقلال وطني، حققت فيه دولة زيمبابوي استقلالها وحصلت على وحدتها آنذاك، وفي كل عام بشكل دوري تقيم الحكومة والشعب العظيم في الدولة بإقامة الكثير من المظاهر الاحتفالية التي تعبر عن حبهم وولائهم وانتمائهم للقيادة والحكومة آنذاك، إضافة إلى إحياء واستذكار ذكرى الاستقلال والوحدة، ومع هذا فإن الشعب يتوجه للتخطيط من أجل إحياء هذا اليوم، ومن أهم المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في دولة زيمبابوي مع حلول اليوم الوطني ما يلي:
- رفع سارية العلم التابع لدولة زيمبابوي في اليوم الوطني.
- إقامة العديد من العروض العسكرية والطيرانية من خلال إطلاق الكثير من الصواريخ والطيارات في سماء الدولة آنذاك، كما ويحتوي هذا العرض على الكثير من العساكر الذين يقدمون الكثير من الرقصات والحركات العسكرية المميزة، ويحضر هذه العروض كبار رجال الدولة التابعة للدولة من الداخل ورجال الدول الأخرى، وأصحاب المؤسسات التعليمية والحكومية وحتى العسكرية.
- تنظيم المسرحيات التمثيلية.
- تنظيم المسيرات الهاتفة بالعبارات الوطنية المميزة.
- تزيين الشوارع والبيوت والمحال التجارية والمطاعم المقاهي بالعلم الذي يعود لدولة زيمبابوي.
- تعليق الكثير من اليافطات التي تحتوي على عبارات حب الوطن والانتماء للقيادة والحكومة على الجدران وعلى المباني الحكومة وحتى الخاصة آنذاك.
- توزيع الأطعمة على العديد من المستويات من الشعب، حيث تعتبر كل تلك النقاط السابقة من العادات والتقاليد التي يحييها الشعب في اليوم الوطني.