ما هو العيد الوطني لدولة سيراليون؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة سيراليون:

دولة سيراليون وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أفريقيا، كما وتقع الدولة على الساحل الجنوب غربي للقارة ذاتها، تذكر الكتب المُناخية أنَّ دولة سيراليون تتمتع بمُناخ استوائي مع وجود بيئات متنوعة كالغابات المطيرة والغابات السافانا، ويحيط بدولة سيراليون العديد من الدول التي تعود عليها بالكثير من الفوائد الاقتصادية ومنها:

  • دولة ليبيريا التي تحدها من الجهة الجنوب شرقية.
  • دولة غينيا التي تحدها من الجهة الشمال شرقية.

تعتبر مدينة فريتاون هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ حصول الدولة على استقلالها وإلى غاية الآن، وتُعدُّ اللغة الإنجليزية هي اللغة الرئيسة التي يتحدث بها الشعب هناك، وتمّ اعتماد علم دولة سيراليون في اليوم السابع والعشرين من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وواحد وستين للميلاد، ويحتوي العلم على ثلاثة ألوان رئيسة وهي:

  • اللون الأبيض: يرمز اللون الأبيض إلى الأمان والسلام المتواجد في الدولة.
  • اللون الأزرق: يرمز اللون الأزرق إلى الأمل الذي يؤدي إلى تحقيق السلام العالمي.
  • اللون الأخضر: الذي يدل على الموارد البيئية الطبيعية التي تحتويها أراضي الدولة هنالك.

استقلال دولة سيراليون واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

في اليوم التاسع عشر من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد أعلنت الحكومة المتواجدة في دولة سيراليون  عن حصول الدولة على استقلالها وتحقيق وحدتها آنذاك، واعتبر هذا اليوم عيد استقلال وطني، كما واعترفت كافة الدول الغربية والعربية بالكيان الرسمي التابع للدولة هناك، إضافة إلى الاعتراف بأنَّ الدولة تتمتع بكافة أركان الدولة كباقي الدول المستقلة، حيث نظرت الدولة وعمدت إلى أن تضع بعض من الأمور الرئيسة للدولة كالعلم والعاصمة الرسمية للبلاد والنشيد الوطني والحاكم الذي ينظم أمور الدولة أخيراً.

المظاهر الاحتفالية التي تقيمها دولة سيراليون مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

في كل عام وبشكل دوري ومتكرر يقيم الشعب والحكومة في دولة سيراليون  الكثير من المظاهر الاحتفالية التي يعبرون من خلالها عن الولاء والانتماء للقيادة والحكومة في الدولة، إضافة إلى استذكار الجهاد والنضال الذي قام به الشعب هناك من أجل الحصول على الاستقلال وتحقيق الوحدة، ومن أبرز تلك المظاهر هي رفع راية علم دولة سيراليون  في كل أنحاء البلاد وأرجائها، إضافة إلى لبس الزي الشعبي الذي يدل على الإرث التاريخي والحضاري المتوارث هناك، وغيرها.


شارك المقالة: