ما هو العيد الوطني لدولة ليبيريا؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة ليبيريا:

دولة ليبيريا أو جمهورية ليبيريا، وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أفريقيا في الجهة الغربية منها، وتعتبر من الدول التابعة للقارة ذاتها، إضافة إلى أنَّه يحيط بدولة ليبيريا الكثير من الدول التي تعود عليها بالفوائد الاقتصادية المتعددة ومن أهم تلك الدول هي:

  • دولة غينيا التي تحدها من الجهة الشمالية.
  • دولة كوت ديفوار التي تحدها من الجهة الشرقية.

تعتبر مدينة مونروفيا العاصمة الرسمية للبلاد وهذا منذ أن استقلّت الجمهورية وحققت وحدتها، وتعدُّ اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها الشعب هنالك، إضافة إلى هذا فقد تم اعتماد علم جمهورية ليبيريا في اليوم السادس والعشرين من شهر تموز/ يوليو من عام ألف وثمانمائة وسبعة وأربعين للميلاد، حيث يحتوي العلم على حزمة من الألوان وهي على النحو الآتي:

  • اللون الأحمر واللون الأبيض: يرمز كلا اللونان إلى الشجاعة والنضال والأخلاق التي يتميز بها الشعب هنالك.
  • اللون الأزرق: يرمز اللون الأزرق إلى القارة الإفريقية التي تقع بها الدولة.
  • النجمة البيضاء في العلم ترمز إلى حرية الشعب بعد أن كانوا عبيداً.

استقلال جمهورية ليبيريا واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

في اليوم السابع من شهر يناير في عام ألف وثمانمائة واثنين وعشرين للميلاد أعلنت السلطات في دولة ليبيريا عن حصولها على الاستقلال وتحقيقها للوحدة آنذاك، واعتبارها جمهورية قائمة بحد ذاتها لها سيادتها وسلطاتها التي تتمتع بها ولها أيضاً كافة أركان الدولة المستقلة، حيث يعدُّ يوم الاستقلال هو يوم عيد وطني يتم فيه إقامة مجموعة من الاحتفالات.

المظاهر الاحتفالية التي تنظمها دولة ليبيريا مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

في كل عام وبشكل دوري ومتكرر تقيم الحكومة والشعب في جمهورية ليبيريا العديد من المظاهر الاحتفالية مع حلول يوم الاستقلال الوطني، ومن أهم تلك المظاهر هي رفع سارية العلم التابع للدولة في كافة أرجاء الدولة، إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية وتوزيع الأطعمة على مستويات مختلفة من الشعب في الدولة، إضافة إلى تنظيم المسيرات المتعددة والتي تهتف بعبارات حب الوطن والانتماء إليه.

المصدر: الموسوعة المبسطة لدول العالم، محمد عبد الرحمن.موسوعة دول العالم أرقام وحقائق، محمد الجابري.أطلس دول العالم الإسلامي، شوقي أبو خليل، 2006.دليل الدول الأفريقية، الجمعية الأفريقية، 1986.


شارك المقالة: