ما هو اليوم العالمي للأرض؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم العالمي للأرض:

يصادف اليوم الثاني والعشرين من شهر أبريل/ نيسان من كل عام اليوم العالمي للأرض، حيث تم اقتراح هذا اليوم بعد أن زاد الاهتمام من قِبل كافة دول العالم بالبيئة وكذلك من أجل توقف التلوث وتدمير البيئة التي يعيش فيها الإنسان، والذي بموجبه يهدد مستقبل البشرية على وجه الأرض.

حيث يُخصص العديد من النشاطات ذات الطابع البيئي التي تقوم بها الشعوب في دول العالم وهذا بغية لفت الانتباه نحو البيئة والمشاكل التي تحيط بها على وجه الخصوص، والمشاكل التي تعاني منها الكرة الأرضية على وجه العموم، حيث تمت إقامة هذا اليوم من أجل معالجة المشاكل التي تواجهها البيئة في أراضي العالم أجمع، كما وأطلق على ذلك اليوم “يوم الأرض العالمي”.

يعتبر يوم الأرض العالمي يوم اتفقت عليه دول العالم أجمع وهذا من أجل النظر في تيارات المشاكل التي تواجه الأرض، على ظهرها أو في بطنها، حيث جاء هذا اليوم كنتاج من أجل تطوير الوعي بالبيئة والأرض وأهميتها على الدولة من الداخل والخارج، ولأول مرة في عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد تم الاحتفاء بهذا اليوم وجاءت هذه الفكرة من شخص يُدعى ” السانتور جاي لورد نيلسون”، حيث اقترح فكرة اليوم العالمي للأرض من أجل تكوين رأي عام حول أهمية الحفاظ على البيئة والأرض، ومن أجل أن تكون البيئة قضية من القضايا الأساسية في العالم أجمع.

وفي مظاهرة سلمية شارك حوالي عشرين مليون نسمة كما وشاركت الآلاف من المدارس الابتدائية وكذلك الثانوية وحوالي ألف جامعة في تنظيم اليوم العالمي للأرض.

أهم المظاهر الاحتفالية بيوم الأرض العالمي:

تُقيم كافة الدول في العالم العربي والغربي العديد من المظاهر التي يعبرون من خلالها عن أهمية الأرض وما تحوية من ثروات، ومن أهم تلك المظاهر هي على النحو الآتي:

  • زرع العديد من الشُجيرات على أطراق الطرقات وفي مداخل المنازل والمباني الحكومية والخاصة.
  • رفع الكثير من اليافطات التي تحتوي على رسوم للاعتناء بالشجر والزرع.
  • توزيع الكثير من المطويات على الكثير من المارّة في الشوارع وعلى أصحاب المنازل والمقاهي وغيرهم حيث تحتوي هذه المطويات على عبارات وجمل تتضمن الاهتمام بالأرض والزرع وغيرها.

المصدر: المشاهد السياسي, المجلد 12،الأعداد 625-632.الدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير.., الأعداد 27-29.مجلة اليمامة، الأعداد 2055/2063.البيئة والتنمية, المجلد 12،الأعداد 112-117.


شارك المقالة: