نبذة عن اليوم العالمي للطفلة:
في اليوم التاسع عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وإحدى عشر للميلاد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا ضمن القرار رقم ستة وستين على مائة وسبعين بالإعلان عن اعتماد اليوم الحادي عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام وبشكل متكرر ودوري هو يوماً دولياً للطفلة.
من أين جاءت فكرة تخصيص يوماً للطفلة؟
حيث جاءت فكرة تخصيص هذا اليوم من أجل الاعتراف التام بالحقوق التي من الواجب أن تتمتع بها الفتيات والتحديات المختلفة التي يتم مواجهتها في كافة أنحاء دول العالم، كما ويركز هذا اليوم على جانب الاهتمام بحاجة العالم إلى التصدي لكافة التحديات بأنواعها وأشكالها التي تواجه الفتيات على حدٍ سواء، وبالتالي تعزيز قدرتهن وتحقيق كافة الحقوق الإنسانية المكفولة.
كما جاءت فكرة تحديد يوماً من أيام السنة خاص بالطفلة؛ وهذا بسبب أنَّ كل طفلة أو فتاة في العالم، يجب أن تتمتع بحياة آمنة وخالية من عدم التوازن، وبالتالي حياة صحية آمنة وكذلك الانتفاع من البيئة، وذلك من خلال عملية التعليم، كما وأنَّه لا يقتصر على سن أو عمر معين بل أنه يشمل جميع الأعمار.
فإذا تم تقديم كافة أشكال وأنواع الدعم بالطرق الفعالة لهنَّ في سن المراهقة، بالتالي سيصبح لديهن كافة القدرات على تجديد وتغير البيئة أو العالم الذي يعيشون فيه، كما ويتم هذا التغير بواسطة تمكين قدرات الفتيات في الوقت الراهن، وكذلك في المستقبل حتى يُصبحنَّ أمهات ونساء عاملات في الكثير من المجالات التي تخدم الدولة واقتصادها أو حتى الثقافة لديها.
كما وأنَّ استثمار هؤلاء الفتيات في الوقت الراهن يعمل على تحقيق إمكانيات الفتيات ويساعد على الدفاع عن كافة الحقوق لهنَّ، حيث يتم هذا عندما يتم ضمان مستقبل عادل ومزدهر، حتى يَكُنَّ في المستقبل متمكنات على الازدهار بالدور الواجب عليهن، وذلك نظراً لأنهن يُشكلنَّ نصف المجتمع على حدٍ سواء، وبالتالي فقد يعمل الدور الفاعل للفتاة أو الطفلة في المستقبل على حل الكثير من المشكلات التي تتعلق بالخلافات والنزاعات التي تتم بشكل سياسي، إضافة إلى دورها الفاعل في النمو من النواحي الاقتصادية وحتى الثقافية، وأخيراً الوقاية التامة من الأمراض المتنوعة.
