شهدت دولة أستراليا العريقة البعض من الأزمات التي كانت مختلفة المجالات فمنها ما أصاب الساحة السياسية ومنها ما أصاب الساحة الاجتماعية أو حتى الساحة الاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الحياتية المتنوعة، ومن بين تلك الأزمات هي أزمة خليج كاليدون التي حصلت ما بين عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وأربعة وثلاثين للميلاد، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن هذه الأزمة.
ما هي تاريخ أزمة خليج كاليدون
- بين عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وأربعة وثلاثين للميلاد شهدت الساحة الأسترالية أزمة خليج كاليدون، حيث تعتبر هذه الأزمة أحد الأزمات التي كانت آخر الحوادث ذات التفاعل العنيف مع الحدود الأسترالية الأصلية والحدود الأسترالية الغير أصلية أيضاً.
- وتقول الكتب التاريخية العريقة التي تناولت الحديث عن أزمة خليج كاليدون الأسترالية أنَّ هذه الأزمة قد بدأت وهذا عندما قام الصيادون ذوي الجنسية اليابانية وهذا بالعمل على إجراء بعض أفعال التحرش وهذا فيما يخص المضيقات التي كانت تُعرف باسم يولنغو.
- وتبع هذا التحرش الذي قام به الصيادون اليابانيون مقتل أحد عساكر الشرطة آنذاك، وفي وقت تكشُّف أزمة خليج كاليدون التي حصلت بين الحدود الأصلية والغير أصلية، فإنَّه قد تأرجح الرأي ذو الطابع الوطني وهذا فيما كان وراء مشاركة السكان الأصليين إلى جانب العمل على تقديم النداء الأول من طبعه وهذا بشكل ينوب عن السكان الأصليين الذين هم أول من سكنوا دولة أستراليا العريقة، الذين قد تم العمل على مناداتهم إلى المحكمة العُليا وهذا في دولة أستراليا العريقة.
- وتذكر الكتب المؤرخة لأزمة خليج كاليدون في دولة أستراليا أنَّه وبع انتهائها تم العمل على إطلاق أحد العُلماء للمجال الإنثروبيولوجي الذي كان يُعرف باسم” دونالد طومسون“، وهذا لكي يعيش بين يولنغو، وتذكر المؤرخات التاريخية أنَّه تم العمل على إرساله وهذا من قِبل الحكومة آنذاك.
إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ دولة أستراليا العريقة وبالأخص الحدود فيها قد تعرضت للبعض من الأزمات ومنها أزمة خليج كاليدون، حيث تم تصنيفها على أنَّها آخر الأزمات العنيفة التي كانت ما بين الحدود الأصلية والغير أصلية.