ما هو تاريخ إنجلترا في العصور الوسطى؟

اقرأ في هذا المقال


بدأ تاريخ إنجلترا في العصور الوسطى منذ القرن الخامس ميلادي وحتى بداية القرون الحديثة المبكرة، بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية أصبحت إنجلترا في وضع اقتصادي سيء للغاية؛ ممّا دفع سكانها إلى الهجرة من مدنهم، وبعد تلك الهجرات ظهرت في إنجلترا عدة ثقافات وهويات جديدة، فقامت تلك القبائل التي سكنت في إنجلترا على مزاحمة الحكام الأصلين في الحكم على السلطة في إنجلترا.

تاريخ إنجلترا في العصور الوسطى:

وقد ازدهرت في إنجلترا في تلك الفترة الثقافة الفنية وتم إنتاج الكثير من القصائد والأعمال الفنية الأدبية، وفي القرن السابع عشر ميلادي انتشرت الديانة المسيحية في إنجلترا وتم حينها بناء الكثير من الأديرة، وتعرَّضت إنجلترا في القرنين الثامن والتاسع ميلادي للعديد من هجمات القبائل الجرمانية، وقد انتهت تلك الصراعات إلى تأسيس ممالك إنجليزية قوية تعكس الهوية الإنجليزية.

وعلى الرغم من الأزمات المالية والسياسية والاقتصادية التي كانت تتعرض لها إنجلترا، بالإضافة إلى سيطرة السلطة الدنماركية على السلطة الإنجليزية، وتمكنت إنجلترا في القرن الحادي عشر ميلادي من تأسيس دولة ذات قوة اقتصادية وعسكرية، وفي عام 1066 ميلادي تعرضت إنجلترا لعدة غزوات من قِبل شعوب النورمان؛ ممّا أدى إلى سيطرة النبلاء الفرنسيين والنورمانين على الحكم في إنجلترا.
وقاموا حينها بالقضاء على التمرد التي كانت تحدث في إنجلترا، وقاموا ببناء الحصون والقلاع وفرضوا سيطرتهم على الشعب الإنجليزي حينها، وكما قاموا بإنهاء نظام العبودية الذي كان سائداً في إنجلترا حينها، فقد كان نظامهم نظام إقطاعي، وكما أصبح للمرأة دور فعال في إنجلترا خلال فترة العصور الوسطى، في القرنين الثاني عشر والثالث عشر ميلادي، زاد عدد السكان في إنجلترا بشكل كبير؛ ممّا دفعهم إلى توسيع مدنهم، وكما كان لدرجات الحرارة المرتفعة في شمال اوروبا دور كبير في تطور التجارة في إنجلترا.
كما تم بناء الكثير من الأديرة والكنائس في إنجلترا خلال تلك الفترة، وقاموا بعدة إصلاحات في الكنيسة؛ ممّا أدى ذلك إلى نشوب صراعات بين الحكام والاساقفة، كما شهدت إنجلترا في تلك الفترة الكثير من الحروب الأهلية، وأدت تلك الحروب إلى انتهاء حكم النورمان في إنجلترا، وكما تعرضت إنجلترا في القرن الرابع عشر ميلادي إلى الكثير من المجاعات وكما تعرضت لمرض الموت الأسود والذي أودى بحياة النصف من سكانها؛ ممّا أدى ذلك إلى حدوث حالة من الفوضى الاقتصادية.
وعَملت المشاكل الاقتصادية إلى ظهور طبقة جديدة من النبلاء والتي أصبحت تشارك في الحكم في إنجلترا في إنجلترا وعادت الحياة السياسية في إنجلترا كما كانت عليه في السابق، كما تعرضت إنجلترا إيضاً لعدة اضطرابات اجتماعية وقام الفلاحون فيها لعدد من الثورات، فقام الكثير حينها من سكان المدن والقرى الإنجليزية بالهجرة؛ من أجل البحث عن فرص العمل.


شارك المقالة: