تاريخ اقتصاد بريطانيا
في عام 1535 ميلادي تم ضم جزر ويلز إلى بريطانيا، وبعد ذلك الاتحاد بدأت التغييرات تظهر في بريطانيا وأصبحت إنجلترا واسكتلندا وايرلندا وويلز تحت حكم ملك واحد، وفي عام 1707 ميلادي تم إعلان اتحاد إيرلندا واسكتلندا وتم تسميتهم مملكة بريطانيا العظمى، في عام 1600 ميلادي أصبحت بريطانيا من أقوى الدول الأوروبية اقتصاداً وفي القرن الثامن عشر ميلادي كانت الثورة الصناعية والتي كان مقرها بريطانيا.
تاريخ اقتصاد بريطانيا القديم
مع بداية القرن السادس عشر ميلادي حدث الكثير من التغيرات والتي أدت إلى جعل المدخلات في بريطانيا مرتفعة؛ ممّا جعلها مسيطرة على التجارة البحرية في أوروبا وجعلها من أكثر الدول الأوروبية تطوراً اقتصادياً، وقد ساعدها قيام إسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا الشركات والتي كانت تقوم بالتجارة معها، ومع بداية الرابع عشر ميلادي تغير الوضع في بريطانيا وخاصة مع انتشار مرض الطاعون وازدياد عدد السكان، وبدأت أوروبا في تلك الفترة بتصدير الصوف عبر البر الأوروبي؛ ممّا أدى إلى جعل اقتصادها أقوى.
مع بداية القرن العشرين بدأ الاقتصاد في بريطانيا بالتراجع وتراجع القطاع الزراعي، قامت بريطانيا في رفع الضرائب على الشعب وخاصة على الشركات والتجار، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي عليهم وانخفضت الأعمال التجارية فيها، بنت إسبانيا والبرتغال المستعمرات خارج أوروبا وكانت تقوم بإحضار الذهب إلى أوروبا، الأمر الذي ساعد إنجلترا في تحسين اقتصادها، حيث كانت يتم إرسال الذهب والفضة إلى إنجلترا لسك العملات المعدنية وكانت تعتبر المركز الرئيسي لسك العملات، كما تم إحضار التوابل إليها.
أدت الواردات إلى جعل السوق الأوروبي غنياً بتك المواد وأصبحت التوابل والحرير التي يتم جلبها من المستعمرات الأوروبية من أهم المنتجات التي يستهلكها الشعب لأوروبي، مع بداية القرن الخامس عشر ميلادي زادت صادرات بريطانيا إلى الهند وقد اشتهرت بريطانيا بصناعة القماش وخاصة الأبيض منه، كما اشتهرت بصناعة الصوف والذي قادت تجارته بريطانيا إلى العصر الذهبي، مع بداية القرن السابع عشر ميلادي تم احتكار تجارة الصوف لشركة بريطانية واحدة، الأمر الذي قاد بريطانيا إلى كارثة اقتصادية.
وأواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر ميلادي أصبحت بريطانيا من أقوى الدول اقتصادياً وأصبحت المنافس الأول للولايات المتحدة الأمريكية في اقتصادها.