لم يتم اكتشاف دولة أستراليا بولاياتها ومُدنها هكذا بدون أيَّة جهود، وإنَّما تم اكتشاف هذه الدولة العريقة وهذا من قِبل البعض من المستكشفين الأوروبيين المبعوثين وغيرهم، حيث تم اكتشاف كل رقعة وبقعة فيها على حدٍ سواء، ومن بين تلك المناطق هي تلك المنطقة الواقعة في الجهة الغربية من دولة أستراليا، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن هذه المنطقة بالتحديد، وعن الزيارات التي تم الإتيان بها إليها.
ما هو تاريخ الزيارات المبكرة لغرب أستراليا
- كان أول مر رأى الجهة الغربية من دولة أستراليا العريقة هو أحد المستكشفين الهولنديين الذي يُعرف باسم” ديرك هارتوغ“، حيث أنَّه أول شخص أوروبي كان يقترح بأنَّه قد عمل على إيجاد قارة هناك، حيث أنَّه في اليوم السادس والعشرين من شهر أكتوبر من عام ألف وستمائة وستة عشر للميلاد هبط في تلك المنطقة، الذ يُعرف في الوقت الحاضر باسم” كيب إنسكريبشن“.
وقبيل مغادرة المستكشف الهولندي لمنطقة غرب أستراليا فإنَّه قد عمد إلى ترك بعض من الأمور وراءه، ومن بين تلك الأمور هو نقش” لوحة بيوتر“، التي كانت ملصقة وهذا على الوظيفة.
- وفي عام ألف وستمائة وستة وتسعين للميلاد تم العمل على اكتشاف هذه اللوحة ومن ثم استبدلها شخص يُعرف باسم” فيليم دي فلامينج“، وعمل على إعادتها إلى متحف ريجكس الكائن في منطقة أمستردام.
كما وأنَّه قد تبع ذلك العديد من الزيارات التي قام بها المستكشفين الهولنديين خلال فترة ذلك القرن، وفي تلك الفترة تم العمل على رسم الساحل الواقع في الجهة الغربية بأكمها، إلى جانب الساحل الجنوبي المتواجدين في دولة أستراليا العريقة، إلى جانب الساحل الشمالي أيضاً.
- وتقول الكتب التاريخية بأنَّ أول سفينة إنجليزية عملت على زيارة المنطقة الغربية من دولة أستراليا العريقة كانت وهذا في فترة محاولة الإبحار الهولندية التي قد تم إنشائها طريق إلى جزر الهند.
وفي عام ألف وستمائة وتسعة وتسعين للميلاد قام أحد المستكشفين الإنجليزيين بالإبحار إلى منطقة الساحل الغربي لدولة أستراليا العريقة والذي كان يُعرف باسم”ويلام دامبير“، حيث أنَّه قد لاحظ البعض من الأمور والتي من أهمها أنَّ كمية الماء المتواجدة في تلك المنطقة قليلة.
إذاً يظهر مما سبق ذكره بأنَّه قم تم زيارة دولة أستراليا العريقة واكتشافها من قبل البعض من المستكشفين الأوروبيين الهولنديين والإنجليز أيضاً.
