ما هو تاريخ مدينة غيهولنغان الفلبينية

اقرأ في هذا المقال


تقع مدينة غيهولنغان في الجزء الشمالي من أراضي الفلبين، مثل جميع البلديات الأخرى في الفلبين تنقسم مدينة غيهولنغان في المناطق، حيث يوجد لديها مجموعه 33 قرية، كما أنّها تتصف بالكثافة السكانية المرتفعة وتعد من بين المدن الفلبينية التي يوجد فيها عدد سكان مرتفع.

مدينة غيهولنغان الفلبينية

هناك المزيد من الأساطير حول الطريقة التي اكتسبت بها مدينة غيهولنغان اسمها، وتقول إحدى الروايات أنّ البلدية حصلت على اسمها من اسم نهر يتدفق مباشرة إلى المدينة نفسها من نبع أنوه، وتمت ترجمة كلمة غيهولنغان على أنّها النقطة التي يتدفق فيها النهر من نهايته، وحكاية قديمة أخرى تروي قصة من القرن التاسع عشر ميلادي أنّ في هذه الحقبة كانت الفلبين فيها لا تزال مستعمرة إسبانية، وتم أسر العديد من الأشخاص من قبل الجنود الإسبان وقتلهم وألقوا بهم في البحر والذي يسمى اليوم مضيق تانيون، وتزعم أساطير أخرى أنّ الجرس سقط في البحر عندما اكتشفوا أنه تم استخدامه من قبل حراس المراقبة لتحذير سكان المدينة من قدوم الإسبان.

ومنذ ذلك الحين تم تسمية المدينة باسم غيهولنغان وترجمت على أنّها المكان الذي سقط فيه شيء، في الوقت الحاضر ليس من الواضح ما إذا كان اسم المدينة قد نشأ باسم غيهولنغان، ولكن من المؤكد أنّ اسمها رمزي حقاً فقد تم إسقاط الكثير من النعم على المدينة، وبدأ تاريخ مدينة غيهولنغان كمجرد مهمة كاثوليكية وتعود الوثائق الأولى التي تثبت وجود الموائل في منطقتها إلى عام 1856 ميلادي عندما تم تأسيسها كأبرشية، وكان للمدينة تاريخ مضطرب تميز بالمعارك وخلال الحرب العالمية الثانية كانت مسرحاً لمعارك عنيفة عندما تم إعلانها كمدينة.

وفي عام 2007 ميلادي كانت مدينة غيهولنغان بالفعل أكبر منطقة في مقاطعة نيكروس الشرقية ومع ذلك بعد 15 شهراً فقط فقدت المدينة مدينتها جنباً إلى جنب مع البلديات الأخرى في المقاطعة بعد عام واحد فقط، في عام 2009 ميلادي تم عكس القرار واستعادت مدينة غيهولنغان مكانتها كمدينة، وهناك العديد من الإصدارات حول كيفية اشتقاق المدينة اسمها الأول ووفقاً للحكايات القديمة ينسب إلى نهر يتدفق مباشرة إلى البلدة من النبع الرئيسي في سيتيو أناهاو وأراضي بارانغاي ناجساها ومن هنا جاء اسم غويبادولانجان الذي يعني النقطة التي يتدفق فيها النهر إلى نهايته.

تتمتع مدينة غيهولنغان بتاريخ محلي خلاب ومثير للغاية؛ لأنّه يربط بين الحاضر والتاريخ الحافل بالأحداث لمدينة جيهولنجان، ومع الألفية الجديدة، قيل أنّ مدينة غويهولانجان العملاقة النائمة في الشمال كانت من بين المدن السابعة عشر  الأولى التي شكلت مقاطعة نيجروس الشرقية الجديدة عندما منح الحاكم العام فاليريانو ويلر عريضة المقاطعة كوحدة منفصلة عن نيجروس أوكسيدنتال في عام 189 ميلادي.

بدأ تاريخ مدينة غيهولنغان كمجرد مهمة كاثوليكية، تعود الوثائق الأولى التي تشهد على وجود السكان في منطقتها إلى عام 1856 ميلادي وذلك عندما تم تأسيسها كأبرشية، كان للمدينة تاريخ مضطرب تميزت به المعارك وخلال الحرب العالمية الثانية كانت مسرحاً لمعارك عنيفة، تأسست بعض مدن الخلق المبكر في نهاية القرن الثامن عشر ميلادي ومع بداية القرن التاسع عشر ميلادي على سبيل المثال في عام 1787 ميلادي تأسست مدينة تاياسان، وفي عام 1790 ميلادي تم تأسيس مدنية جيمالود وفي عام 1797  ميلادي تم تأسيس مدينة غيهولنغان وفي عام 1800 ميلادي تم تأسيس مدينة بانكونغ.

كما تم في عام 1898 ميلادي تشكيل مدينة غيهولنغان والتي تضمنت المدن التالية وهي مدينة أمبلان ومدينة أيونجون ومدينة أيوكيتان ومدينة باكونج ومدينة بايس ومدينة بايانان، ومدينة كانوان ومدينة داوين ومدينة دوماجويتي ومدينة جويجولنيجان ومدينة مانجويود ومدينة نويفا فالنسيا ومدينة سياتون ومدينة تانجاي ومدينة تاياسان ومدينة تولون ومدينة وزامبوانجيتا.

تاريخ مدينة غيهولنغان

حسب ما تم ذكره في كتب التاريخ الفلبينية فأنّ مدينة غيهولنغان تعد من بين المدن الفلبينية القديمة والتي يعود تاريخها إلى العصر الحجري وسبب ما تم ذكره فإنّ الشعوب أقامت فيها منذ القدم والذي ساعدها ذلك في أنّ تتمتع بوجود الكثافة السكانية المرتفعة فيها، وكما أدى ذلك إلى وجود العديد من الآثار المهمة والتي ولا تزال وجودة إلى وقتنا الحالي، كما تم الذكر أيضاً بأن مدينة غيهولنغان كان لها تواجد مهم خلال العصر البرونزي وكانت من أوائل المدن الفيتنامية التي استخدمت معدن البرونز.

خلال فترة الاستعمار الإسباني عانت مدينة غيهولنغان كثيراً وسبب ما تم ذكره أنّها قبل بداية الاستعمار الإسباني فيها، كان هناك بعض المستعمرين البرتغاليون والذي كانوا يقيمون في أراضيها خلال فترة ترحالهم، وكانت البرتغال في تلك الفترة تنوي بناية مستعمرة في أراضي الفلبين، إلا أنّ إسبانيا كانت أقوى منها وتمكنت من السيطرة على الأراضي الفلبينية بشكل أسرع، وقد اتصف الحكم الإسباني في المنطقة بأنّه عبارة عن حكم قاسي ويتبع أساليب القمع ضد السكان، كما كان سكان مدينة غيهولنغان يعملون بنظام السخرة في أراضيهم لدى المستعمرة الإسبانية.

حيث كانت تشتهر مدينة غيهولنغان بوجود الأراضي الزراعية وكان سكانها يقومون بزراعتها، إلا أنّ الخيرات فيها كانت تذهب إلى المستعمرة الإسبانية والتي كانت تعد في تلك الفترة من أقوى المستعمرات في جنوب شرق آسيا، استمر الكم الإسباني في المدينة وباقي المدن الفلبينية حتى ظهرت الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت تريد السيطرة على الأراضي التي كانت في يد المستعمرات الأوروبية، الأمر الذي أدى إلى قيام صراعات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا؛ ممّا أدى إلى قيام الحرب الأمريكية الإسبانية وعلى الرغم من القوة التي كانت تتمتع فيها إسبانيا، إلا أنّ القوات العسكرية الأمريكية تمكنت من السيطرة على مدينة غيهولنغان.

وخضعت مدينة غيهولنغان بعد ذلك للحكم الأمريكي وحاولت الحكومة الأمريكية العمل على تطوير المدينة ومساعدتها في استعادة ازدهارها، وفي ذلك الوقت ظهرت اليابان والتي حاولت السيطرة على بعض المدن الفلبينية، إلا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية منعتها من ذلك، الأمر الذي دفع اليابان التعاون مع بريطانيا من أجل السيطرة على المدن الفلبينية، بدأت بعد ذلك الحرب العالمية الأولى والتي كانت بين عدد من الدول العظمى وكانت مدينة غيهولنغان من بين الدول الفلبينية التي تخوض عليها الدول العظمى الصراع ومن ثم بدأت بعد ذلك الحرب العالمية الثانية والتي تمكنت الفلبين بعد نهايتها من الحصول على الاستقلال.

نستنتج بأنّ مدينة غيهولنغان أحد المدن الفلبينية الزراعية والتي تتمتع بكثافة سكانية مرتفعة وخاضت المدنية مجموعة من الصراعات ضد الحكم الإسباني، وتمكنت من الحصول على الاستقلال بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

المصدر: تاريخ مختصر الدول-المؤلف:بار هيبريوس-ابن العبري-1890الموسوعة التاريخية العسكرية الكبرى لأحداث القرن العشرين. المجلد الثاني-المؤلف: ج. آ. س غرنفيل-2012موعد مع الشمس: أحاديث في آسيا-المؤلف: هيكل-محمد حسنين-1987موسوعة مدن العالم-المؤلف: حسام الدين إبراهيم عثمان-2014


شارك المقالة: